الخرطوم:دارفور24
انطلقت اليوم السبت، ورش العدالة والعدالة الانتقالية في عدد من الولايات في إطار الورش القضايا العالقة ضمن الإتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري و القوى المدنية.
قال عبد السلام سيد أحمد عضو اللجنة السودانية العليا للعدالة الانتقالية إن إنعقاد ورشة العدالة الانتقالية التي تنعقد اليوم وغداً ولمدة ثلاثة أيام يتزامن مع إنعقاد ورش مماثلة بمختلف أقاليم السودان، بالخرطوم، الإقليم الأوسط، النيل الأبيض، الجزيرة، دارفور، كردفان، والنيل الأزرق، ولايات الشرق، والاقليم الشمالي.
و أضاف سيد أحمد خلال مخاطبته فعاليات ورشة العدالة الانتقالية للتحالف المدني للعدالة الانتقالية التي نظمت بالتعاون مع الآلية الثلاثية بالخرطوم اليوم، أن الورشة بمثابة بداية لنقاش حول موضوع العدالة الانتقالية واستطلاع آراء أصحاب المصلحة من أسر ومجموعات الضحايا الذين عانوا من الإنتهاكات، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ومختلف فئات الشعب السوداني من لجان مقاومة وتجمعات ومجموعات مختلفة مهنية وغيرها.
وأشار إلى أن الهدف من قيام الورشة هو استطلاع آراء تلك المجموعات فيما يلي موضوع العدالة الانتقالية لبلورة فهم متكامل يمكن أن يقرر فيه المؤتمر القومي المزمع عقده في موضوع العدالة الانتقالية.
من جانبه قال فرح عباس فرح من منظمة أسر الشهداء في تصريحات لسونا، أتينا هنا لنوصل رأينا في العدالة الانتقالية وما حدث في تجربة الحكومة الانتقالية الماضية.
وشدد عباس على ضرورة تضمين العدالة الانتقالية في أي دستور قادم لجهة أنها قضية أخلاقية ووطنية وحقوقية تعبر عن كل أطياف الشعب السوداني.
واضاف قائلاً” دار نقاش بين أقسام الجتمع المدني ورجال المقاومة وقوى مختلفة من المجتمع المدني حول حوار وطني لدستور يحكم البلد لمدة عامين، ورأت منظمة أسرالشهداء ضرورة إيجاد العدالة والإعتراف بحقوق الشهداء، ولابد من أن تسمع صوتها، فضلاً عن وضع القوالب المناسبة للعدالة الانتقالية ترى بعيون المنظمة لا بعيون غيرها”.
واستعرضت الورشة تقديم مبسط للإطار المفاهيمي للعدالة الانتقالية قدمها دكتور نصر الدين عبد الباري عن ماهية العدالة الانتقالية والمعايير الدولية التي تؤسس للعدالة الانتقالية إضافة إلى مكونات العدالة الانتقالية.
كما تخللت الورشة مداخلات ورؤى لمختلف مجموعات الضحايا والناجين، أسر شهداء 28 رمضان، سبتمبر 2013 م،ثورة ديسمبر 2018 ،تجمع الاجسام المطلبية، المفقودين، ضحايا التعذيب الجرحى والمصابين.