نيالا- دارفور24
بدأ بجنوب دارفور نفيرٌ شعبي لدعم وتطوير جامعة نيالا في احتفال حضره مسؤولين بحكومة الولاية واكاديميين ورجال المال والأعمال وزعماء القبائل والناشطين في قضايا المجتمع المدني.
وكان والي جنوب دارفور شكل آلية شعبية في اغسطس الماضي لدعم وتطوير الجامعة، واوكل لها مهام تنفيذ نفير جامع لكل أبناء الولاية بالداخل والخارج لدعم الجامعة، وخلق مصادر إيرادية مالية ثابتة للجامعة، ومساعدة إدارة الجامعة لاكمال وتطوير البني التحتية، وعكس دور الجامعة وإنشطتها الاكاديمية وأهميتها العلمية لسكان الولاية.
وأعلن الوالي لدى مخاطبته تدشين النفير- الأربعاء- تبرعه بمبلغ 50 مليون جنيه ودعما لإكمال منشأت جامعة نيالا، وخطة انتشارها فى المحليات.
ودعا هنون الآلية الشعبية الى ضرورة تضافر الجهود وإشراك كل المجتمع فى نفير دعم وتطوير الجامعة.
وقال مدير جامعة نيالا بروفيسور محمد على علوبة ان الجامعة استقرت اكاديمياً وتعمل الآن على فك تراكم دفعات الطلاب الذي حدث في السنوات الثلاث الماضية.
مشيراً إلى ان الجامعة بدأت في مشروعات تطويرها بافتتاح ثلاث كليات فى العام الماضى “مختبرات طبية، التمريض، وعلوم الحاسوب” ليصبح عدد كلياتها 14كلية، وفي طريقها لافتتاح كليات فى مدن “كاس، تلس، وبرام”
وأوضح بروفيسور علوبة ان الجامعة بصدد شراء أجهزة بحثية وتعليمية ومعامل لتحليل المعادن الموجودة بالولاية.
وأوضح عضو الآلية الشعبية لدعم وتطوير جامعة نيالا يوسف الحسين ان الآلية وضعت خطة لحث واستنهاض مجتمع الولاية لدعم وتطوير الجامعة، وأضاف: سنبدأ بطواف على جميع المحليات والوحدات الادارية للتوعية والتعريف بالدور المتعاظم الذي تقوم به جامعة نيالا.