نيالا- دارفور24
انعقد- السبت- بمنطقة “دريب الريح” بمحلية بليل 35 كيلو متر جنوب شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور مؤتمر أهلي لمناقشة القضايا المؤرقة لسكان المنطقة خاصة الأمنية.
وشارك في المؤتمر المئات يمثلون الادارة الأهلية، الشباب والمراة وقادة ومثقفي المنطقة، بالإضافة إلى اعضاء لجنة أمن الولاية.
وشهدت مناطق شمال شرق محلية بليل في اواخر ديسمبر الماضي احداث أمنية راح ضحيتها أكثر من 10 أشخاص وجرح آخرين وأحرقت حوالي 9 قرى، وأدت الأحداث الى نزوح الآلاف من مناطقهم.
وصاحب فعاليات المؤتمر معرضٌ توعوي نظمته شرطة مكافحة المخدرات بالولاية عن اضرار المخدرات وتبصير المجتمع بأنواع المخدرات والمؤثرات العقلية التى تستهدف عقول الشباب.
وقال المدير التنفيذي لمحلية بليل ابراهيم عطا البارئ ان المنطقة تواجه مشاكل أمنية بين الرعاة والمزارعين بسبب “الطَلَقَة المبكرة” للمَزَارِع، ونشاط عصابات السرقات، اضافة الى ظهور المخدرات كمهدد أمنى جديد.
وتعهد نائب والي جنوب دارفور بشير مرسال خلال مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر بأن تتبنى حكومة الولاية مخرجات مؤتمر دريب الريح، وقال ان الولاية تمضي بخطى ثابتة فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي وقبول الاخر، بجانب دعم كافة برامج التنمية والخدمات بالمحليات فى موازنة العام 2023م.
وأكد مرسال استمرار جهودهم فى المنظومة الأمنية والعمل بتناغم وإنسجام من أجل استقرار الولاية، وقال إن قوات حماية المدنيين التي سيتم نشرها قريباً فى دارفور سيكون لها موقعين في محلية بليل.
وذكر أن لجنة أمن الولاية وضعت خطةً لمحاربة الظواهر السالبة والمتفلتين ومكافحة المخدرات، ووعد بتوفير مطالب أهل المنطقة المتعلقة بالمياه، التعليم.