خاص- دارفور24
أودت معارك طاحنة وقعت يومي الجمعة والسبت بين مقاتلين سودانيين إلى جانب مقاتلي حركة سيليكا من جهة؛ وعناصر شركة فاغنر الروسية من جهة اخرى بحياة العشرات بينهم 7 عنصر من شركة ” فاغنر ” الروسية في المناطق الحدودية بين السودان وجمهورية افريقيا الوسطى.
وقالت مصادر أهلية متطابقة لدارفور24 ان قوات من حركة السيليكا المتمردة على نظام جمهورية أفريقيا الوسطى مدعومة بمقاتلين سودانيين اشتبكت مع مقاتلين من شركة فاغنر الروسية في منطقة “انداها” الحدودية حين نصب مقاتلو السيليكا وحلفاؤهم السودانيين كميناً للقوات الروسية على الطريق بين بلدة “سن كيلو” ومدينة “اندها” التي يوجد فيها مناجم للذهب.
وكشف عدد ممن تحدثوا لدارفور24 – اقرباءهم كانوا في المعارك- بأن القتال خلف عشرات القتلى والجرحى بينهم سودانيبن وسبعة من عناصر “فاغنر” الروسية اضافة الى قتل اعداد أخرى من قوات الحكومة في أفريقيا الوسطى التي كانت ترافق القوات الروسية دون احصاء دقيق بجانب تدمير 3 دبابات، واستيلاء قوات السيليكا على كميات من الاسلحة والمركبات العسكرية.
ولم تتمكن دارفور24 من التحقق من مصادر رسمية من البلدين.
وكشفت صحيفة دارفور24 في نوفمبر الماضي عن حركة تجميع واسعة لمقاتلين سودانيين في المناطق الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى، ولم تتبنى أية جهة وقتها مسئوليتها عن هذه القوات؛ لكن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو كشف مطلع يناير الجاري بتواجد قوات على الحدود بين البلدين يجري اعدادها بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة في الجارة أفريقيا الوسطى.
وفي محاولة لقطع الطريق على مخطط تغيير النظام في أفريقيا الوسطى أغلق قائد الدعم السريع الحدود بين الدولتين بنشر قواته بعدد من المناطق بين محافظتي ام دخن وام دافوق الحدوديتين.
وتحصلت دارفور24 على صور لضحايا الجنود الروس وبعض المركبات العسكرية التي تم تدميرها.