جوبا- دارفور24
أعلن حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السُّودان- شمال- الاتفاق على عدم استغلال الدين في السياسة وعدم استخدامه لتحقيق أهداف سياسية والفصل بين حقوق المواطنة والانتماء الديني.
وإلتقى-الخميس والجمعة- وفدان من حزب الأمة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي والحركة الشعبية لتحرير السُّودان- شمال- بقيادة عبد العزيز الحلو بعاصمة دولة جنوب السودان “جوبا” ودخلا في حوار وصفاه بالهادئ والعميق والشفاف، اطلع خلاله حزب الأمة القومي على موقف الحركة الشعبية الداعي لبناء دولة تقوم على فصل الدين عن الدولة.
وقال الطرفان في بيان مشترك- اطلعت عليه دارفور24- ان التفاهمات تمت حول الأزمة السّودانية المتجذرة وضرورة حلها بما يضمن وحدة وإستقرار البلاد.
وكما اتفقا على بناء هوية وطنية بعيداً عن الإقصاء والتَّهميش واللامركزية المالية، وعلى أن تُقسَّم ثروة السُّودان على نحو عادل، وفقاً للأولويات حتَّى يتمكَّن كل مستوى حكومي من الإضطلاع بمسؤولياته وواجباته القانونية والدَّستورية.
وأكد الطرفان على العدالة الإنتقالية والمُحاسبة، وضرورة عدم الإفلات من العقاب، فضلا عن ضرورة إنهاء التَّمكين وتفكيكه في كافة مؤسَّسات الدَّولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، بمخاطبة ومعالجة جذور المشكلة السودانية.
وأوضح البيان ان حزب الأمة