الخرطوم- دارفور24
رفضت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي- دعوة الحكومة المصرية للمشاركة في ورشة عمل “آفاق التحول الديموقراطي نحو سودان يسع الجميع” لتكون منبراً لحوار يقود لتوافق “سوداني- سوداني” والتي من المزمع اقامتها بالقاهرة في الفترة من 1 إلى 8 فبراير القادم.
وقالت الحرية والتغيير في بيان- اطلعت عليه دافور24- إن الورشة المزمع عقدها تشكل منبراً لقوى الثورة المضادة، والمرتبطة بالنظام البائد، وأن احتشادهم يهدف لتقويض الجهود السودانية لاستعادة المسار المدني.
وأشارت الى ان الإتفاق الاطاري شكل اختراقاً في مسار استرداد التحول المدني الديموقراطي، ووضع أساساً جيداً لعملية يقودها السودانين، واصفة الورشة بالمتأخرة وقد تجاوزها الزمن.
وقالت الحرية والتغيير إنها ترحب بكل الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار العملية السياسية، ولكن الموقف المصري من التطورات السياسية في السودان عقب ثورة ديسمبر يحتاج لمراجعات عميقة تتطلب تفاكراً حقيقياً على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين.
وعرض رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل عقب زيارة للخرطوم مطلع يناير الجاري، على الأطراف السياسية مباردة لحوار “سوداني- سوداني” بالقاهرة، وأبدت الكتلة الديموقراطية الرافضة التوقيع على الإتفاق الاطاري وتضم أحزاب وحركات مسلحة أبرزها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وجيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي موافقتها.