نيالا- دارفور24
قطع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو- الخميس- ان الأحداث التي وقعت في عدة قرى بمحلية بليل شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الاسبوع الماضي لن تمر دون عقاب مرتكبيها، وأضاف: سنتخذ اجراءات تخلي واحد يفكر مليون مرة قبل ان يرتكب أي جريمة.
وقتل 12 شخصاً وأجرح 18 آخرون ونزح أكثر من 16 ألاف شخص وأحرقت حوالي 8 قرى بمحلية بليل شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور في هجمات شنها مسلحون من قبيلة الرزيقات على قرى الداجو.
وقال حميدتي- في تصريحات عقب اجتماعه بلجنة أمن الولاية بمدينة نيالا التي يزورها هذه الأيام- ان لجنة التحقيق تبدأت عملها حول الأحداث، باشراف النائب العام، لكن في غضون ذلك لابد من اتخاذ إجراءات صارمة، ومطاردة المجرمين واعادة الممتلكات التي تم نهبها، وأكد انه سيتابع التحقيق في كل مراحلة، وأكد أنه سيكون تحقيقاً شفافاً، وسيتم اعلانه للرأي العام.
وأضاف: اولوياتنا اعادة النازحين، الذين أكدوا رغبتهم في العودة الى قراهم، واننا سنقف على المناطق وسنقضي فيها أيام، وأعلن حميدتي عن نفرة لاعادة بناء المنطقة.
وحول فيديوهات عناصر الدعم السريع التي ظهرت في المنطقة، قال قائد قوات الدعم السريع ان القوة تحركت بتوجيهات من لجنة أمن الولاية، وان هؤلاء الجنود تم فصلهم من الخدمة ومحاكمتهم وتم وضعهم في السجن المدني، ولكنه اتهم جهات لم يسمها قال ان لها أجندة وأشياء أخرى.