نيالا- دارفور24
حذرت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور من مواجهات محتملة بينها القوات الحكومية في مناطق جبل مرة، وإن أي هجوم سيدفعها إلى إعادة النظر في قرار وقف العدائيات من جانبها.
ولقي 13 عنصر– من فصيل منشق من حركة عبد الواحد نور ومدعوم من الحكومة- مصرعهم في مواجهات بينهم وقوات حركة تحرير السودان الاسبوع الماضي في مناطق جبل مرة، وحرج في 15 آخرين تم نقل بعضهم الى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24 ان الحكومة الانقلابية حركت يوم الخميس 27 اكتوبر قوة على متن 30 سيارة لاندكروزر من الدعم السريع والمتعاونين معها ممن وضفتهم بالمتساقطين من مدينة الفاشر على صوب الاراضي التي تسبطر عليها الحركة.
وذكر البيان ان المعلومات المتوفرة لدى الحركة تفيد بأن القوات تخطط لشن هجوم على مناطق سيطر الحركة، وأضاف: أجهزتنا تتابع تحركاتهم عن كثب، وكنا على علم بمخططاتهم واجتماعاتهم في الخرطوم ونيالا والفاشر وغيرها.
وأضاف البيان “أي هجوم على مناطق سيطرتنا من قبل مليشيات الحكومة الانقلابية وأعوانهم المأجورين والمتساقطين سوف يواجه برد صاعق”
وحذرت الحركة حكومة الانقلاب من مغبة أي تصرف أحمق قد يقود السودان إلى ما لا يحمد عقباه، وإشعال حرب لا تستطيع دفع فاتورتها- على حد تعبير البيان.
وقالت الحركة إن أي هجوم على مناطق سيطرتها بمثابة إعلان حرب، وسوف يدفعها إلى إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد.