كادوقلي:دارفور24
كشفت حكومة ولاية جنوب كردفان،الاثنين، عن نزوح أكثر من 2 ألف شخص الي مدينة الدلنج،جراء العنف القبلي في محلية لقاوة.
وتجددت الإشتباكات بين قبيلتي المسيرية والنوبة بمحلية “لقاوة” بولاية غرب كردفان السبت 15 أكتوبر بعد المعارك التي شهدتها المدينة الجمعة 14اكتوبر وأسفرت عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى 7 جرحى تم نقلهم الى المستشفى.
وحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” تفقد الأمين العام لحكومة، الاثنين، في زيارة لمحلية الدلنج أوضاع المتأثرين جراء الأحداث القبلية التي شهدتها منطقة لقاوة بولاية غرب كردفان، و التي أدت إلى نزوح ما يفوق(435)أسرة وعدد(2125) فرد اضافة الى عدد(255)طفل بجانب(7606) فرد و(1766) اسرة بمدينة كادقلي.
واكد ابراهيم حمدين أمين الحكومة المكلف ممثل الوالي، استعداد حكومة الولاية تسخير كافة الامكانيات لتقديم الخدمات الأساسية.
واردف قائلا ” إن أعداد النازحين يفوق الإمكانيات المتاحة،مناشدا المنظمات العاملة بالولاية، داعياً للتدخل العاجل والمساهمة في تقديم الخدمات الانسانية للاسر المتمثلة في الإيواء والغذاء، بالإضافة إلى الخدمات الصحية.
وأعرب عن أسفه لما حدث من دمار وخراب، مؤكدا سعي الحكومة بمعالجة الاشكاليات وتسهيل الإجراءات للراغبين الذهاب للولايات الأخرى أو العودة الطوعية للمنطقة.
فيما أبدت الإدارة الأهلية بمحليتي الدلنج وكادوقلي ترحيبها بكل النازحين من محليات ولاية غرب كردفان مع توفير الدعم لهم الذي يمكنهم من قضاء حاجاتهم الأساسية.