الخرطوم- دارفور24
أبدت أُسرة القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي- وجدي صالح تخوفها من تعرض حياته للخطر وشددت على أنها تحمل النيابة العامة ومدير القسم الشمالي ورئيس مجلس السيادة مسؤولية سلامته كاملةً.
وقالت زوجته السيدة جيهان عبدالوهاب صالح- في مقابلة مع دارفور24 اليوم- إنها وشقيقه ابلغوا مدير القسم الشمالي بأنهم يحملونه والنيابة العامة المسؤولية الكاملة حال تم نقله لأي جهة قبل اكمال التحري معه ورفع الحصانة.
كاشفة عن مُحاولة السُلطات نقله في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد إلى سجن الهدى ولكنه رفض وبشدة.
وقالت “جيهان” إن قُوة أمنية مكونة من فريق واثنان برتبة لواء اقتحموا “حراسته” فجر اليوم ـ الإثنين ـ اثناء نومه وقاموا بتفتيش مُقتنياته الشخصية وأخذوا “ملابسه، ادويته، أكله، وسادة، ومرتبة ينام عليها” اضافة لتغيير عدد كبير من العاملين في القسم.
وأشارت لرفضه الإمضاء على ورقة حوّت بأن ما أُخذ منه موجود بحوزتهم “كـأمانات”.
وأوضحت “جيهان” بأن استهداف زوجها يقف خلفه اتباع النظام البائد بهدف كسر شوكته والإنتقام منه لعمله في لجنة التفكيك.
+معاناة الأسرة
وروت السيدة جيهان معاناة أُسرتها جراء تزايد حملات استهداف والتهديد المستمرة ضد زوجها في الأونة الأخيرة.
وقالت إن مجموعة مكونة من 6 أفراد مسلحين جاءوا بسيارتين “صالون” وحاولوا اقتحام منزلهم الساعة الثانية عشر ليلاً خواتيم الشهر الماضي، وقاموا بفصل كاميرات المراقبة الخارجية وتهشيم الإنارة والضرب على الأبواب بشدة لإخافتهم.
وذكرت انهم دونوا بلاغاً لدى قسم “الكلاكلة اللفة” بيد أنهم لم يتمكنوا من معرفة أي تفاصيل عن هؤلاء الأفراد أو لأي جهة ينتمون.
+إشانة سمعة
وترى “جيهان” نشر صورة زوجها على صفحات الصحف وإعلانه متهما هاربا الهدف منه اشانة السمعة والتشهير فقط، فهو متواجد باستمرار في دار حزب البعث وعلى شاشات القنوات الفضائية ومنزله معلوم للجميع بما فيهم المتحري في البلاغ والذي يسكن على مقربة منهم.
وأضافت: هذه الإجراءات التي حدثت بداية من النشر في الصحف والحبس غير قانونية فهذا البلاغ تم شطبه واستلمنا قرار الشطب، بيد أن وكيل النيابة قام بإلغاء الشطب ولم يتم ابلاغنا بذلك.