كادوقلي- دارفور24
أعلنت الهيئة الشبابية لمناصرة قضايا المسيرية عن خطوات تصعيدية جديدة بعد إغلاق حقل ام عدارة وشركتى النيل وبترونورجى للبترول المستمر منذ الخميس الماضي.
وقالت الهيئة النقابية لعمال النفط في بيان سابق ان عملية إغلاق حقل “ام عدارة” النفطي أدت إلى إيقاف عمل خط أنابيب خام النفط الخفيف شركة بتروإنرجي والذي ينقل حوالي 6،5 ألف برميل نفط يومياً، ما يعادل 14% من نسبة الخام الذي تعالجه مصفاة الخرطوم القديمة يومياً.
وقال فرح محمد فرح رئيس الهيئة الشبابية لمساندة قضايا المسيرية لدارفور24 انهم سيتجهون لإعلان اعتصام في منطقة “ام عدارة” من اجل اطلاق سراح رعاة من قبيلة المسيرية محتجزين لدى الحركة الشعبية منذ ابريل الماضي، وإلغاء قرار عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق الكباشي القاضي بتجميد ترسيم الحدود بين محليتى السنوط والنهود.
وتشهد ولاية غرب كردفان نزاعاً حدودياً بين قبيلتي المسيرية والحمر في محليتي النهود والسنوط أدى الى اعمال عنف بين القبيلتين فى محلية “ابوزبد” الشهر الماضي، الأمر الذي دفع قبيلة الحمر الى المطالبة بولاية جديدة باسم “وسط كردفان” وعاصمتها النهود.
وذكر فرح ان مناطق غرب كردفان التى تقع فى الخط الناقل للبترول تعاني من غياب الخدمات التنموية وسط مخاوف المواطنين من تفشي الامراض والكوارث البيئية الناتج عن عمليات استخراج وتكرير النفط.