الخرطوم- دارفور24
حذر تحالف الحرية والتغيير- المجلس المركزيـ من نذر مواجهة محتملة وصراع بين العسكريين وأن القوات المسلحة في حالة استعداد لأكثر من اسبوعين.
وقال التحالف إن هذا الوضع المحتقن يحتاج ارادة سياسية لايجاد حلول عاجلة للحيلولة دون الانهيار وهي مهمة لا تحتمل التأجيل.
وعقد قادة مكونات الحرية والتغيير المجلس المركزي بدعوة من رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر اجتماعا هاما مساء الاحد الماضي بدار الحزب تم التوافق فيه على خارطة طريق التحرك العاجل لانهاء الانقلاب واستعادة الحكم الدستوري.
وناقش التحالف وفقًا لمحضر الاجتماع الذي- تحصلت عليه دارفور24ـ الوضع الأمني المأزوم حيثُ اشارت احصائيات منظومة الاسلحة الصغيرة إلى وجود 36 مليون قطعة سلاح بالسودان، وانتشار النهب المسلح وخطف حقائب وهواتف السيدات بالدرجات.
اضافة إلى عودة كوادر الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والسيطرة على كافة مراكز الدولة العدلية والمالية والادارية والامنية ونشاطها في دعم الانقلاب واعاقة التوافق السياسي وبالتالي فإن الوقت ملائم لحدوث انقلاب يعيد النظام البائد.
ووضعت الحرية والتغيير تكوين الكتلة المدنية الموحدة لانهاء الانقلاب واعداد الوثيقة الدستورية لادارة وحكم الفترة الانتقالية واعداد الاعلان السياسي وتشكيل الحكومة الانتقالية كأولوية للعمل’ وأكدت ضرورة المزيد من التواصل مع المجتمع الدولي والاقليمي.
وحوى محضر الاجتماع إعلان الآلية الثلاثية والمبادرة الرباعية واستعدادهما لاجراء حوار سياسي بضمانات دولية.
و اقر التحالف بمواجهته عدة تحديات يأتي في مقدمتها التوافق على تشكيل الحكومة لقطع الطريق أمام البرهان وتشكيلها بواسطة النظام البائد وداعمي الانقلاب.
وأبدى حزب الأمة القومي استعداده استضافة وتسهيل العمل بين مكونات قوى الحرية والتغيير بغية التوصل لاتفاق حول اعلان تشكيل الحكومة للشعب السوداني والمجتمع الدولي خلال اسبوعين.
اضافة إلى التوصل لاتفاق على الاعلان السياسي، وبرنامج الحكومة الانتقالية، وتشكيل مؤسساتها، وميثاق شرف لادارة الفترة الانتقالية بواسطة كفاءات وطنية بلا محاصصة سياسية خلال نهاية هذا الاسبوع، واستعجال نقابة المحامين على ادخال التعديلات الاساسية على الدستور الانتقالي والتوقيع عليه.