الفاشر_ دارفور24
حمل المعتصمون بمخيم زمزم 15 كم جنوب غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، القوات الأمنية مسؤولية الانفلات الأمني خارج دائرة الاعتصام.
وكان مسؤل امنى بالولاية قد وصف اعتصام مخيم زمزم بإنه بات بشكل تهديدا امنيا بالمنطقة عقب اصابة سائق شاحنة تحمل اغاثة تابع لبرنامح الغذاء العالمى برصاص مسلحين اثناء مروره بمخيم زمزم مطلع الاسبوع .
وقال رئيس لجنة الاعتصام بالمخيم، أحمد عبد الكريم في تصريح لدارفور 24، الإثنين، بان الاعتصام دخل يومه العاشر دون ان يسجل اى تفلتات أمنية داخله وأشار إلي أن التقارير التي تتحدث عن عدم سلمية الاعتصام مردوده تماما على حد تعبيره.
وبشان حادثة اطلاق النار على سائق شاحنة الاغاثة قال رئيس اللجنة انها مسؤلية القوات الأمنية المكونة من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح التي تتمركز في محيط الاعتصام، باعتبار ان الحادثة وقعت خارج دائرة الاعتصام رافضا تحميل المعتصمين مسؤلية الانفلاتات الأمنية التي تقع بالمخيم،
وفيما يخص استجابة حكومة ولاية شمال دارفور لمطالب المعتصمين، قال صلاح أن اللجنة الأمنية لحكومة الولاية جلست معهم و وعدت بتنفيذ بعض المطالب، من بينها قوة حماية الموسم الزراعي لكنها أحضرت 5 عربات فقط للتامين مشيرا الى انها لم تحمى حتى المخيم، مؤكدا استمرارهم في الاعتصام لحين تحقيق المطالب.
و رفض امين عام الحكومة وعضو لجنة امن الولاية حافظ بخيت التعليق ل دارفور24 على اعتصام النازحين بمخيم زمزم.
ويشتكى المئات من المواطنين من الاضرار التى تكبدوها جراء اغلاق الطريق بين نيالا والفاشر ،بسبب الاعتصام بينهم تجار ومرضى و ذوى احتياجات خاصة مما فاقم من معاناتهم، بجانب مخاوف وسط منظمات العمل الإنساني من تأثير الإغلاق على استدامة تقديم المساعدات للمستفيدين بشمال دارفور بالمناطق التى تواجه شبح مجاعة بسبب نقص الغذاء بالاقليم عامة .