الضعين- دارفور24
وجٌهت النيابة العامة بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور تهمة القتل العمد تحت المادة 130 من القانون الجنائي السوداني الى اثنين من بين 6 شباب متهمين بتعذيب فتيات عائلاتهم، ما أدى إلى مقتل فتاتين، بعد أن حملت احدى الفتيات خارج نطاق الزوجية.
فيما وجهت تهمة الاذى الجسيم للأربعة الاخرين تحت المادة 142من القانون الجنائي، في حين تطلب أسر الشباب الستة من الشرطة عرضهم على القمسيون الطبي حيث تدعي الأسر بأن أعمار المتهمين دون ال18عاماً حسب مصدر شرطي لدارفور24.
وقال الباحث الاجتماعي بمحلية الفردوس محمد اسماعيل أبوجود انهم عملوا عدة جلسات اجتماعية للمجنى عليهن من ناحية نفسية، كما أقاموا عدة محاضرات توعوية للأسر في المنطقة عن حقوق الطفل والمرأة.
اعتقل الشباب الستة قبل نحو شهر بمحلية الفردوس غربي مدينة الضعين عاصمة الولاية لتورطهم في جريمة تعذيب وقتل فتاتين واصابة خمس فتيات بسبب حمل احداهن سفاحاً.
وشهد إقليم دارفور خلال هذا العام مقتل نحو 10 فتيات بواسطة اشقائهن وشباب عائلائتهن بعضهن بسبب وجود هواتف جوالة في ايديهن واخريات بسبب اتهامهن بعلاقات جنسية خارج اطار الزوجية.
وتمارس أسر المتهمين ضغوطاً على حكومة محلية الفردوس بولاية شرق دارفور من أجل اطلاق سراح أبنائها من حراسة الشرطة بحجة ان الاسرة لم تفتح بلاغاً جنائياً في القضية، وإنها على استعداد للتنازل عن دم بناتها القتيلات.
ولا زالت الأسر التي تعيش في أرياف ولاية شرق دارفور تعتقد أن الولد أفضل من البنت لذلك ترى أسرة الفتيات أنها فقدت بنات وعليها أن تحافظ على الأولاد من الانتظار السجن والمحاكمة، في جريمة مقتل بنات التي تصل عقوبتها الاعدام بحسب القانون الجنائي السوداني.