كشفت الامم المتحدة، الاحد، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران، في محلية شرق جبل مرة،بولاية جنوب دارفور جراء صراع مسلح بين فصائل حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور.
وحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية “اوتشا” أفادت أنباء عن اشتباكات متفرقة بين فصائل جيش تحرير السودان بين 15 و 21 يوليو في أجزاء من محلية شرق الجبل بولاية جنوب دارفور ، مما أدى الى قُتل ثلاثة أفراد وأصابة اثنان آخران و نزوح بعض السكان إلى كاتور بمحلية الطويلة بولاية شمال دارفور ، بحسب المجتمع المحلي و القادة والشركاء في المجال الإنساني.
وتابع أن الاشتباكات كانت بسبب نزاع على ملكية الأرض.
وأوضح التقرير ان حوالي 2،453 عائلة نزحت إلى كاتور من 15 قرية بشرق جبل مرة (جزء جنوب دارفور) بسبب القتال..
وكشف عن تأجيل مهمة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى كوتور (كان من المقرر إجراؤها في 20 يوليو ثم 24 يوليو) بسبب انعدام الأمن.
وأكدت مصادر محلية من مدينة فونجا أيضًا انعدام الأمن، بسبب التوترات بين البدو والمجتمعات المحيطة وكذلك التوترات الداخلية بين فصائل جيش تحرير السودان.
و يقوم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالمتابعة مع الشركاء الإنسانيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة لإجراء مهمة مشتركة بين الوكالات إلى كاتور بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك. لم يتم بعد تحديد عدد النازحين إلى محلية شرق الجبل.
وبحسب التقارير، فقد أدى القتال إلى إغلاق الطريق بين قطور ودريبات ، والطريق بين مرشنق ودريبات بجنوب دارفور أمام المركبات التجارية والمسؤولين الحكوميين، لافت التقرير ان الإغلاق يؤثر على حركة السكان والتجارة والأنشطة التجارية في دريبات ، التي تستضيف أكبر سوق في شرق جبل مرة.