الخرطوم- دارفور24
أكّدت قوي الحرية والتغيير على أن مليونيات 30 يونيو شكلت تحولاً نوعياً في توازن القوى لمصلحة قوى الثورة، وتعتبر هزيمة موجعة للسلطة الانقلابية التي لم تستطع الخروج من عزلتها منذ فجر انقلابها المشؤوم.
مشددة- خلال عقدها اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات ما بعد مليونيات 30 يونيو- على أن تأخر القوى الثورية المقاومة للانقلاب في تشكيل جبهة مدنية ديمقراطية موحدة تشكل مركزاً للتنسيق والقيادة السياسية والميدانية ساهم في استمرار الإنقلاب رغم أنه ولد ضعيفاً من ساعاته الأولى.
ولفتت إلى أن بناء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي بين كل قوى الثورة، هو واجب الساعة الذي يجب أن ننجزه الآن دون تأخير،وهو الشرط اللازم لهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الكاملة على انقاضه.
كاشفة عن عزمها مخاطبة لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية المناهضة للانقلاب،لتجديد طرح رؤيتها في بناء الجبهة المدنية الموحدة،داعية بصورة فورية لتكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك.
مطالبة بمواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة والمجربة بالتنسيق مع كل قوى الثورة،ودعم كافة أشكال المقاومة المطروحة من اعتصامات ومواكب وغيرها من الوسائل السلمية.
إضافة إلى إرسال خطابات للفاعلين الرئيسيين في المجتمع الدولي والإقليمي حول تطورات الوضع الراهن بما يشرح مطالب الشعب السوداني، ويحشد السند الدولي والاقليمي لنضال شعب السودان السلمي لانتزاع حقوقه.وتصعيد حملات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الذين بلغ عددهم المئات في كافة أرجاء السودان، وسنعمل مع كافة المجموعات الحقوقية والمدنية والنسوية للضغط من أجل انتزاع حرية من يقبعون الآن في سجون السلطة الانقلابية.