أفادت الأمم المتحدة بأن النزاع في السودان أجبر أكثر من 67,000 شخص على مغادرة ديارهم.
في الوقت الذي تعمل الوكالات الأممية مع الشركاء على مساعدة 33,000 شخص في غرب دارفور ممن تضرروا بسبب العنف.
وذكر الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، أن تقارير تشير إلى أن 25 قرية تعرّضت للحرق والنهب كليا، أو جزئيا، في وحدة دار المختار الإدارية أثناء النزاع.
وتابع يقول: “الكثير من الأسر التي تعيش في العراء فقدت مواشيها ومخزوناتها الغذائية،” مما يترك السكان في حالة عوز، يعتاشون على الهبات والعطايا من المجتمعات المضيفة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأضاف دوجاريك أنه في قرى أخرى، تم الإبلاغ عن عشرات الأطفال المفقودين، وخمسة قُتلوا (ثلاثة صبية وفتاتان) في الاشتباكات.
وأضاف أن مكتب أوتشا قاد بعثة مؤخرا إلى سرف عمرة وغيرها من المناطق في دارفور لتقييم كيفية تقديم المساعدات إلى حوالي 19,000 شخص نزحوا حديثا.
وذكر شركاء الأمم المتحدة أن حوالي 1,500 طفل تضرروا من النزاع، 60 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب أوتشا، يعاني الأطفال من تغيّرات في السلوك، بما في ذلك الصدمات والكوابيس وصعوبة النوم نتيجة للصراع. ولا توجد شبكات مجتمعية نشطة لحماية الطفل في جميع المواقع التي تم تقييمها.
كما أبلغت النساء في مواقع مثل ويريوري عن تعرضهن للمضايقة والضرب أثناء النزوح الأولي من مناطقهن الأصلية، وعند جمع الحطب والماء.
ووفقا للتقييم، شبكة الصرف الصحي سيئة للغاية في مناطق النزوح حيث أفاد الشركاء بأن ما يصل إلى 97 في المائة من النازحين داخليا لا يمكنهم الوصول إلى مرافق الصرف الصحي، مما يزيد من مخاطر تلوث المياه.
وأفاد النازحون داخليا بأن 25 في المائة من أفراد مجتمع النازحين يأكلون وجبة واحدة في اليوم، وفي بعض الأحيان لا يأكلون شيئا.