قال خبير حقوق الإنسان، ان السلطات أكدت وقوع أربع حالات عنف جنسي خلال الاحتجاجات ضد الحكم العسكري في السودان.
وعبر أداما دينغ الخبير بالأمم المتحدة، عن صدمته، بمقتل متظاهر يوم الجمعة في مظاهرات ذكرى فض الاعتصام في الخرطوم.
وندد أداما السبت في الخرطوم باستمرار حملة القمع التي أدت إلى مقتل 99 متظاهرا منذ انقلاب أكتوبر، داعيا إلى محاكمة الجناة واتخاذ تدابير “ملموسة وشجاعة”.
وقال في مؤتمر صحافي “لقد دعوت أمس إلى ضبط النفس، لكن دعوتي لم تلق آذانا صاغية واستُخدمت الذخيرة الحية”. وأضاف أن مصرع الشاب المتظاهر الجمعة يستدعي ” فتح تحقيق فوري ومحاكمة الجاني”.
ورحب برفع حالة الطوارئ التي فُرضت خلال الانقلاب قبل أسبوع، والتي اعتبرها البعض بمثابة يد ممدودة إلى الشارع. لكن النشطاء رفضوها مستنكرين تواصل القمع الذي أدى، بحسب الاطباء، إلى مقتل 99 شخصاً وجرح أكثر من 5 آلاف.
وتطرق إلى الإفراج مؤخراً عن النشطاء والمتظاهرين علما ان عشرات منهم لا يزالون خلف القضبان، مستنكرًا “التعذيب وسوء المعاملة” في السجن.
وأعلن كذلك أن السلطات السودانية أكدت ارتكاب “أربع حالات عنف جنسي” ضد المتظاهرات.
ودعا “إلى مزيد من التدابير الملموسة الشجاعة لتحسين وضع حقوق الإنسان وبناء الثقة”.