الخرطوم- دارفور24
قالت أسرة قتيلة دنقلا؛ شيماء معاوية “19” عاما إن زوجها اعترف بجريمته في الحال وتم حبسه.
وقُتلت شيماء صباح الجمعة الماضية بمنطقة بيوض 20 كلم شمالي دنقلا، على يد زوجها “جندي بالجيش السوداني” إثر ضربات متتالية على أنحاء متفرقة من جسدها وشيماء حامل بالشهر الثالث.
وقال عم القتيلة معز ميرغني “لدارفور24” إن الجاني اعتدى على ضحيته بعد نقاش عادي في المنزل حيث تعرضت شيماء لضربة في اليد وكسر في الأنف وضرب في الفخذ، لكن الضربة القاضية بحسب عم القتيلة كانت في الرأس بآلة حادة.
وأوضح معز أن الجاني حاول إخفاء جريمته حينما نقلها إلى المستشفى بإدعاء أنها تعرضت لحادث ”ركشة“ لكن روايات أسرة الجاني المرافقة له كانت متناقضة مما غذت شكوك الطبيبة التي طالبتهم بأورنيك 8
وفارقت شيماء الحياة قبل إسعافها، وحاول الجاني للمرة الثانية إخفاء جريمته حينما أبلغ أسرتها بأن شيماء فارقت الحياة بسبب ذبحة صدرية، لكن حينما هرعت أسرة القتيلة إلى المستشفى أقر الجاني بجريمته ووصلت الشرطة إلى المستشفى واقتادته.
وأبدى عم القتيلة مخاوف من إفلات الجاني من العدالة بسبب انتسابه لجهة نظامية