كشف مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ( أوشا) عن نزوح ما بين (85الف)و(115الف ) شخص جراء العنف في كرينك بغرب دارفور .
وحسب تقرير صدر الاثنين، عاد الهدوء الى المنطقة الا انه مصحوب بتوتر خلال الأيام الخمسة الماضية .
وأوضح التقرير إن الوضع الإنساني في كرينك ما زال مصدر قلق كبير بسبب انعدام الأمن وتعطيل الخدمات الأساسية بما في ذلك المراكز الصحية ونقص مواد الإغاثة الرئيسية .
وقال إن الاحتياجات ذات الأولوية للمتضررين والنازحين تتمثل في المياه الصالحة للشرب والغذاء والمأوى، المواد غير الغذائية والخدمات الصحية والأدوية.
وذكر التقرير إن معظم النازحين يقيمون بالقرب من معسكر الجيش في كرينك من أجل الحماية. وأشار إلى أن الرجال يقضون الليل تحت الأشجار وفي ساحة المسجد ، بينما تقضي النساء والأطفال الليالي في القماش المشمع المشترك أو الملاجئ المؤقتة في مواقع التجمع.
واوضح مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ( أوشا) إنه لا يستطيع سوى أفراد القبائل العربية التحرك بحرية خارج مدينة كرينك ، مما يثير مخاوف بشأن الوصول إلى الخدمات والإغاثة للمجتمعات في كرينك.
ونوهت اوشا إن جميع التحركات التجارية وسيارات الركاب في المنطقة ، تتم بمرافقة عسكرية بسبب انعدام الأمن ووجود مسلحين يسيطرون على الطرق الرئيسية خارج بلدة كرينيك.
ونبهت إلى تعرض 16 قرية على الأقل حول مدينة كرينك للهجوم ، ونزوح سكان القرى إلى مدينة كرينك وقرى أخرى ، وأشار إلى نهب 10 سيارات خلال الاحداث ، بما في ذلك واحدة من منظمة غير حكومية دولية ، وسيارة إسعاف بالمستشفى ، وسيارة شرطة بجانب احراق خمس سيارات أخرى.