كشفت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء، عن مقتل اثنين من العاملين في مستشفى كرينك، جراء الهجوم على المنطقة مطلع الأسبوع الحالي.
وحسب بيان للمنظمة اطلعت عليه “دارفور24” “بدأت الهجمات العنيفة في كرينك خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أُبلغت فرقنا بأن هجومًا طال المستشفى الذي ندعمه في كرينك. وخلال الهجوم، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، من بينهم عاملَيْن في المجال الطبي ونُهبت صيدلية المستشفى.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود لم تتواجد في المرفق آنذاك، إذ كان أفراد الفرق قد عادوا إلى القاعدة الدائمة للمنظمة في الجنينة.
و اشار الى تعرض مستشفى الجنينة التعليمي نهار الاثنين، لاقتحام عنيف جرى خلاله إطلاق نار في المستشفى وداخل غرفة الطوارئ. تسبب في قتل أحد العاملين في المستشفى خلال الاقتحام وأُجلي العاملون في المجال الطبي الذين كان من بينهم موظفون في أطباء بلا حدود.
واوضح ان فرق المنظمة، لم تتمكن من الوصول إلى المرافق الصحية التي تدعمها أو توفير عيادات متنقلة في الجنينة.
وأبدت المنظمة قلقها من عدم قدرتها على العمل في كرينك في ظل الظروف الأمنية. علمًا ان سكان المنطقة تعرضوا لموجات من العنف قوضت قدرتهم على التماس الرعاية الطبية الضرورية، وتركتهم في حاجة ماسة إلى المساعدة حتى قبل هذا الهجوم.