ندد الأمين العام للأمم المتحدة بمقتل المدنيين، و الهجمات على المرافق الصحية، التي وقعت في محلية كرينك في ولاية غرب دارفور في السودان.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له إلى وقف فوري لأعمال العنف. وقدم خالص التعازي لأسر القتلى، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد الأمين العام على أهمية تعزيز الأمن في دارفور بما في ذلك من خلال تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وتعزيز سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، والتنفيذ الكامل للخطة الوطنية لحماية المدنيين.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، وإجراء تحقيق مستقل في أحداث كرينك لضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
في الوقت الذي أعلنت بعثة الاتحاد الاوربي في السودان، أن “الاتحاد على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين، ويطلب من السلطات تسهيل الوصول الحر والآمن ودون عوائق إلى الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض في دارفور”.
وأضافت: “أفزعت التقارير الأخيرة الاتحاد الأوروبي والتي تتحدث عن تفشي الاشتباكات المميتة بين المجتمعات في غرب دارفور خلال الأيام والأسابيع الماضية، ما أدى إلى عدد كبير من الضحايا وإتلاف المرافق الصحية”.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أنه “حان الوقت لوضع حد للعنف وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وزادت: “يتحمل جميع الموقعين على اتفاق جوبا للسلام (وقعته الحكومة مع حركات مسلحة في 3 أكتوبر 2020) مسؤولية مشتركة عن حماية المدنيين”.
واعتبرت أن “هناك حاجة ماسة إلى إنشاء وتدريب قوات حفظ أمنية مشتركة من قبل القوات المسلحة السودانية، والحركات المسلحة بموجب اتفاق جوبا للسلام، ويلزم التعجيل بها”.