الجنينة- دارفور24
انتقلت التوترات الأمنية بغرب دارفور الى مدينة الجنينة عاصمة الولاية على خلفية القتال القبلي الذي تشهده مدينة كرينك 80 كيلومتر شرقي مدينة الجنينة منذ يوم الجمعة الماضي.

ونقل مراسل دارفور24 عن شهود عيان قولهم بأن المحلات التجارية والبنوك والمصارف باسواق مدينة الجنينة اغلقت ابوابها.

في وقت نشطت مجموعات متفلتة وقامت “بتتريس” طرقات المدينة وتعتدي على المواطنين، وتهشم زجاج السيارات ما أدى الى الزام المواطنين منازلهم.

 

وذكر أن المجموعات المتفلتة أحرقت سيارة أحد المواطنين، ونهبت سيارة أخرى، وهشمت زجاج عدد من السيارة ما دفع قوات الأمن الى اطلاق الذخيرة الحية على الهواء لتفريقهم.

 

وتشهد مدينة كرينك 80 كيلومتر شرقي مدينة الجنينة معارك بين القبائل العربية والمساليت على خلفية الهجوم الذي شنته مسلحو القبائل العربية على المدينة بسبب مقتل اثنين من الرعاة بالقرب من مدينة كرينك.