الجنينة- دارفور24
اتسعت دائرة القتال بين قبيلتي “التاما والاورا” الذي تشهده عدة قرى ومناطق بولاية غرب دارفور وسط اتهامات بدخول عناصر قبلية وحركات مسلحة لمساندة احد طرفي النزاع.
ونشب الصراع القبلي بين قبيلة التاما وقبيلة الاوراء على خلفية مقتل اثنين من قيادات قبيلة التاما شرق مطار الجنينة بعد اعتراض طريقهم مسلحين.
وتعد قبيلتا التاما والاوراء من القبائل التي ليست لها كثافة سكانية بغرب دارفور وتربطهما اواصر الدم والنسب والجوار بالولاية.
ونقل مراسل دارفور24 اليوم الاحد، من مصادر متعددة ان القتال بين القبيلتين استخدم فيها سيارات دفع رباعي ومدافع ثقيلة، سُمع دويها في مدينة الجنينة التى تبعد نحو 20 إلى 30 كيلومتر من مناطق القتال.
وقال المدير التنفيذي لمحلية كرينك الأستاذ ناصر الزين لدارفور24 إن القتال بين قبيلتي “التاما والاوراء” شمل عدة قرى بمحلية كرينك منها هجيليجة وكركر وكنقو وهشابة،
وذكر ان ضحايا الصراع الذي دخل يومه الثالث راح ضحيته اكثر من 8 قتيل وعشرات الجرحى.
وقال هنالك مناطق لم تتمكن الحكومة من الوصول إليها وتوقع ارتفاع عدد الضحايا فيها، وأشار إلى أن منطقة هشابة شهدت معارك طاحنة بين الطرفين.
وكشف عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمناطق الأحداث، لافتا الى ان لجنة أمن المحلية ظلت مرابطة وتتعامل مع الأحداث اول بأول.
وفي ذات الصعيد قالت مصادر لدارفور 24 إن منطقة هشابة محاصرة لليوم الثالث على التوالي وان هنالك قتلى لم يتم اجلاؤهم ولم يتعرف على عددهم.
وقال المدير التنفيذي لمحلية سربا (60)كيلومتر شمالي مدينة الجنينة عبدالرازق محمد علي لـ(دارفور24) حدثت السبت اشتباكات مسلحة في وادي سرفاي بين فزع اهلي ومسلحين في امتداد للصراع بين التاما والاوراء راح ضحية ذلك 5 قتيل وعدد من الجرحى تمكنت القوات الامنية من اجلاءهم الى مستشفى الجنينة.
وأضاف عبدالرازق ان المعارك تجددت صباح اليوم الأحد في بئر دقيق قتل فيها 3اشخاص من الطرفين.
في الأثناء قال المدير التنفيذي ان مجموعات قبلية شنت هجوم على رئاسة محلية سربا من الاتجاه الشمالي وأصيب على أثر ذلك عدد من الأشخاص فيما تمكنت القوات النظامية من صد المهاجمين
وفي ظل الصمت الحكومي انتشرت أنباء عن دخول قبائل وحركات مسلحة مساندة لاحد طرفي النزاع.