لقي متظاهر الاربعاء مصرعه جراء استخدام الرصاص الحي من قبل قوات الأمن السودانية في تفريق احتجاجات في ذكرى اعتصام أطاح بحكومة عمر البشير في العام 2019.
وحسب لجنة الاطباء، قتل الشاب الطيب عبدالوهاب إثر إصابته برصاصة أطلقتها قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها لـ مليونية 6 أبريل بمدينة شرق النيل بولاية الخرطوم، اخترقت الرصاصة الشريان الفخذي وخرجت بالإلية.
كما تم الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية والصحية بمستشفى شرق النيل، وعلى خلفية ذلك أغلقت طوارئ المستشفى.
و ارتفع عدد الذين قتلوا منذ استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر الماضي، الى 95 قتيلاً.
أشارت اللجنة إلى أن “قوات المجلس العسكري الانقلابي اقتحمت مستشفى الجودة وتطلق الغاز المسيل للدموع بداخله وتروّع المرضى والكوادر الطبية وتتسبب في اختناق عدد منهم”.
وتجمع الآلاف عصر اليوم في شارع مطار الخرطوم الدولي، مطالبين برحيل الجيش من السلطة، حيث واجهة قوات الشرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، و في امدرمان توجه المئات من المحتجين صوب مبنى البرلمان، الا ان قوات عسكرية اعترضت طريقهم و فرقتهم باستخدام الرصاص الحي حسب شهود عيان.