نيالا- دارفور24
أدى القتال بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة بعدد من المناطق الجنوبية لولاية جنوب دارفور خلال الأيام الماضية الى نزوح اعداد من المواطنين هرباً من نيران المسلحين.
وعلمت دارفور24 بأن المئات من مواطني منطقة “الطِوِيل” شرقي مدينة “قريضة” نزحوا عصر امس الجمعة الى حامية الجيش في مدينة قريضة، وذكر احد قادة المنطقة اسماعيل عبد الله لدارفور24 ان بعض سكان المنطقة نزحوا الى حامية الجيش التي تبعد نحو 8 كيلومترات بعد محاولات المسلحين الهجوم على المنطقة.
وأوضح ان الأوضاع الآن عادت هادئة، وأضاف: نحن الآن في اجتماع موسع بسوق المنطقة بغرض اعادة النازحين الى المنطقة.
وارتكب مسلحون من قبيلة الرزيقات في يناير من العام الماضي مجذرة في حق سكان المنطقة “الفلاتة” راح ضحيتها 59 قتيلاً وعشرات الجرحى اضافة الى حرق اجزاء واسعة من المنطقة.
وتجدد القتال بين مسلحي قبيلتي الفلاتة والرزيقات في المناطق الجنوبية للولاية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وشهدت المنطقة حالة انفلات أمني دفعت الحكومة السودانية الى ارسال طائرتين حربيتين لتفريق الحشود القبلية في تلك المناطق، بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو.
وحذرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور المواطنين من الاقتراب من مناطق الحشود حتى لا يكون عرضة لنيران الطيران الذي يهدف لحسم التفلتات.
وحددت الحكومة اهداف الطيران مناطق الحشود في كل من “مندوة- مجنقري- القنطور- مرموس- الجوغانة- مناطق شرق الطويل”.
وخلف النزاع القبلي بين الفلاتة والرزيقات منذ اندلاعه صباح الثلاثاء الماضي أكثر من 200 قتيل وجريح بين الطرفين بحسب مصادر أمنية واهلية تحدثت لدارفور24.
وإندلع صراع بين الفلاتة والرزيقات عقب مقتل ملازم يتبع لقوات الدعم السريع بطريق “سنقو- الضعين” من قبل متفلتين أدى لحشد قبلي وصراع بالمنطقة.