نيالا- دارفور24
أغلقت البنوك الحكومية والتجارية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غربي السودان أبوابها صباح اليوم الأربعاء بعد موجة مظاهرات التي شهدها سوق نيالا الكبير التي تقع فيه مقرات هذه البنوك.
وتظاهر المئات من طلاب المدارس بالمدينة لليوم الرابع على التوالي إحتجاجاً علي زيادة تعرفة الموصلات وأسعار الرغيف.
وأغلق بنك السودان المركزي والبنوك الأخري أبوابها أمام الجمهور خوفاً من حدوث أعمال نهب وتخريب.
وتعرض بنك فيصل الإسلامي فرع نيالا لأعمال تخريب وتهشيم الزجاج الأمامي له في مظاهرات مماثلة خرجت العام الماضي.
وتشهد مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور تظاهرات طلابية لليوم الرابع علي التوالي رفضاً لزيادة تعرفة الموصلات والخبز.
وبسبب الاحتجاجات الطلابية الرافضة لزيادة تعرفة المواصلات والخبز بالمدينة، شهدت مدرسة نيالا الثانوية بنين أمس حادثة اقتحام من قبل قوة من الشرطة بقيادة ملازم حرم المدرسة ودخلت في مشادات كلامية مع المعلمين، الأمر الذي وجد ادانات واسعة من المجتمع السوداني، وتضامناً مع المعلمين.
فيما اضطرت حكومة الولاية ورئاسة قوات الشرطة السودانية الى تقديم اعتذاراً للمعلمين عن الحادث، وأوقفت الشرطة الضابط الذي يقود القوة عن العمل، وأعلن والي الولاية عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.