الخرطوم- دارفور 24
اغلق عمال السكة حديد بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل- الأحد- كبري الحرية بالمدينة احتجاجاً على تأخر صرف أجورهم الشهرية، بينما اطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وقال ناظر أول محطة عطبرة والعضو النقابي السابق “جمال محمد” إن تأخر صرف الرواتب للعاملين بالسكة حديد مقرونًا بضعفها قادهم إلى الاضراب عن العمل منذ السادس من مارس واغلاق كبري الحُرية بالمدينة اليوم.
وكشف جمال محمد في تصريح “لـدارفور24” عن اوضاع مأساوية تواجه العاملين بالسكك الحديدية جراء ضعف الراتب الشهري الذي تمت زيادته من (6) إلى (12) ألف جُنيه فقط، ومع ذلك يتأخر صرفه للعمال حتى منتصف الشهر، وقال: إن عمال السكة حديد الذين تقلص عددهم من “14000” إلى “6000” اصبحوا “متسولين”.
ونقل مراسل دارفور24 عن شهود عيان قولهم ان قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيّل للدموع “البمبان” لفتح الكبري المغلق من قبل العمال المحتجين على تأخر صرف راتب شهر فبراير.
وأشار “جمال” إلى تأكل البنية التحتية لمؤسسة السكة حديد وقال إنهم قدموا للادارة- التي وصفها بالضعيفة- 21 بنداً للتطوير، تتضمن (3) بنود فقط خاصة بحقوق العمال، يأتي في مقدمتها الاستفادة من مباني وعقارات المؤسسة في كافة انحاء السودان، والتي لو تم توظيفها بصورة جيدة تكفي لتوفير رواتب مجزية للعاملين.
وشدد على ان تطوير المؤسسة وتفعيل سياسة الاحلال والابدال فيما يتعلق بـ”السيارات” وغيرها، ومن ثمة تحسين الاوضاع المالية للعاملين من أهم مطالب العاملين بالسكة حديد.
وينفذ العاملون بالسكة حديد بمدينة عطبرة اضراباً مفتوحاً عن العمل منذ الـسادس من شهر مارس الجاري.