الخرطوم- دارفور24
أكد مسئول سابق بمجلس الوزراء السوداني عن إخطارٍ وصله للعودة لعمله في غضون الأسبوع المقبل بموجب إتفاق أبرم بين رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ودكتور عبدالله حمدوك خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المسئول الذي طلب حجب اسمه لدارفور 24 انه تلقى إتصالاً في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة من شخصية مقربة لدكتور عبدالله حمدوك ابلغه بعودة الأخير خلال أيام لمنصبه رئيساً لمجلس الوزراء.
وتداول ناشطون وصحفيون معلومات بشأن لقاء جمع الفريق اول عبدالفتاح البرهان وحمدوك بدولة الامارات.
وأكدت المصادر ان لقاء حمدوك والبرهان وضع عدداً من النقاط الأولية للتفاوض حول عودة حمدوك لرئاسة الوزراء.
ولفتت المصادر إلى صياغة مسودة اتفاق أولية سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة تشمل ترأس حمدوك لحكومة يختارها هو ومستشاريه، وتحديد فترة الحكومة الانتقالية بثلاث سنوات.
وجاءت أبرز نقاط الإتفاق بإعادة تشكيل مجلس السيادة واختيار شخصية مدنية لرئاسته، بجانب تولي حمدوك مباحثات السلام مع الحلو وعبدالواحد محمد نور، وفك تجميد عمل لجنة إزالة التمكين على ان تخصص لها محكمة مختصة.
وإتفق الطرفان وفقاً للمسودة على اطلاق سراح معتقلي الحرية والتغيير ولجان المقاومة وتشكيل محكمة تختص بقضايا قتل المتظاهرين.
وتقدم حمدوك بإستقالته في خطاب قدمه للشعب السوداني عقب فشله في تنفيذ بنود إتفاق 21 نوفمبر عقب قرارات 25 من أكتوبر التي تلاها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، وغادر حمدوك البلاد عقب تقديم إستقالته مباشرة.
وهوى الجنيه السوداني إلى أدنى مستوى له حيث وصل سعره ل600 جنيه مقابل الدولار الواحد.
فيما تتواصل الاحتجاجات الرافضة للقرارات الانقلابية التي قتل على أثرها حتى يوم أمس الخميس نحو 87 قتيل ومئات الجرحى.