طالب خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ بـ”تحقيق مستقل ومهني”، فيما وقع من أعمال عنف ضد المتظاهرين منذ بدء الانقلاب العسكري في البلاد
ودعا السلطات السودانية بـ”مراجعة” تعاملها مع المتظاهرين السودانيين المناهضين للانقلاب العسكري، ووصف مواجهتهم بالرصاص الحي بأنه “انتهاك كبير” لحقوق الانسان.
وقال ديانغ في مؤتمر صحافي الخميس بالخرطوم في ختام زيارته الرسمية الأولى للبلاد والتي امتدت خمسة أيام “اطلاق الرصاص الحي على الناس يعد انتهاكا كبيرا لحقوق الانسان”
وتابع الخبير الأممي بأن تعامل السلطات مع حشود المحتجين “يحتاج لمراجعة”، مبديا قلقه من “إطلاق الرصاص الحي أو (قنابل) الغاز المسيل للدموع مباشرة على المتظاهرين”…
وأبدى الخبير الأممي قلقه من أوضاع المعتقلين وقال إنه “ليس هناك مبرر لابقاء هؤلاء الناشطين قيد الاعتقال، كما أنهم لا يستطيعون مقابلة محاميهم وهذا انتهاك كبير لحقوقهم”.
ودعا ديانغ إلى إلغاء حالة الطوارئ التي فرضها البرهان عقب الانقلاب وقال “لدي مخاوف من تمديد حالة الطوارئ والحصانات بسببها في مواجهة الجرائم التي ترتكب خلالها، وادعو لالغائها فورا”.
وناشد ديانغ لجنة التحقيق في فض اعتصام السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة بعد شهرين من إسقاط البشير في 2019، بأنه “يجب على المحققين الوطنيين أن يحددوا المسؤول عن حدوث هذه المجزرة بصورة واضحة