شنت قوى الحرية والتغيير، الاحد، هجوما على الحزب الشيوعي، عقب فشل الطرفين في تنظيم لقاء لمناقشة تكوين مركز موحد لمواجهة الانقلاب العسكري.
و انفرد موقع “دافور24” بنشر خبر الثلاثاء الماضي، عن ارسال وقد من “قحت” بقيادة ياسر عرمان و بابكر فيصل لاقناع الحزب الشيوعي للقاء التحالف.
وقالت قوى الحرية في بيان “انهم طالعوا في الأيام الماضية تصريحات منسوبة لقيادات بالحزب الشيوعي حوت مواقف من قبلهم حول اتصالات تمت من قبل التحالف.
و تابع البيان عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر والتصدي الشعبي الشجاع للانقلاب، طرحت قوى الحرية والتغيير شعار قيام أوسع جبهة شعبية لهزيمة الانقلاب وشرعت مباشرة بالاتصال بكافة قوى الثورة من لجان مقاومة ومهنيين وقوى سياسية من بينها الحزب الشيوعي الذي أجريت معه اتصالات غير رسمية في بداية الأمر، طلب على إثرها مخاطبة رسمية، وقد تمت بالفعل خلال شهر ديسمبر الماضي ليأتي رد الحزب الشيوعي برفض مقابلة الحرية والتغيير في حينها.
وأضافت ” أعقب هذا الرفض للدعوة هجوم إعلامي من قيادة الحزب الشيوعي على التحالف في منابر عديدة، وانتقلت هذه المعركة التي شنها الحزب لقطاعات عديدة وسط قوى الثورة، مما دفع قوى التغيير لدراسة هذا الموقف وتقييمه، حيث رأينا خطورة انحدار قوى الثورة لمعارك فيما بينها”.
وأردف “وعليه فقد قررنا إرسال وفد للمركز العام للحزب لإجراء لقاء مباشر يحوي نقاشاً صريحاً حول وحدة قوى الثورة ومعوقاتها، ومثل فيها التحالف كل من بابكر فيصل وياسر عرمان، اللذان زارا مقر الحزب الشيوعي يوم الثلاثاء ٢٥ يناير، والتقيا بقيادة الحزب ممثلة في صديق يوسف والسر بابو، وأدارا نقاشاً مستفيضاً جدد فيه الحزب الشيوعي موقفه الرافض للقاء قوى التحالف مجتمعة مع طرحهم حينها لمقابلة كل مكون منفردا ، وهو الأمر الذي تستنكره قوى الحرية والتغيير ولا تدرك ماهية مصلحة أي جهة من قوى الثور.