الخرطوم – درفور24
رفضت حركة جيش تحرير السودان بقيادة؛ عبد الواحد محمد نور دعوة رئيس البعثة الأممية بالسودان فولكر بيرتس للانضمام لعملية سياسية برعاية أممية.
وأعلنت البعثة الأممية في الخرطوم عن وساطة لقيادة حوار بين السودانيين لاستعادة المسار الديمقراطي في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر.
وقال رئيس حركة جيش تحرير السودان؛ عبد الواحد نور في تصريحات “لدارفور24” إن الحركة تلقت دعوة ورفضتها بناء على موقفها المعلن والمبدئي ضد الانقلاب.
وأضاف عبد الواحد، أن فكرة الحوار السوداني – السوداني هي فكرة الحركة وسبق وأن عرضتها على فولكر لكن لم تجد استجابة.
واعتبر عبد الواحد أن أي حراك في ظل الانقلاب ماهو إلا شرعنة لوضع انقلابي، مضيفاً “أي قوى سياسية تطبع مع الانقلاب تصبح جزء منه.
وتابع: الحوار السوداني – السوداني الذي تدعو له الحركة يضع حلول جذرية للأزمة السودانية وليس مجرد “ترف سياسي”.
وقال عبد الواحد إن التاسيس لحوار “سوداني- سوداني” يبدأ بإسقاط الانقلاب أولاً مشدداً على أن السودانيين وحدهم من بيدهم الحل، لأنهم يدركون أزمتهم أكثر من الأمم المتحدة وغيرها من مؤسسات المجتمع الدولي.
مشيراً إلى أن الحلول الخارجية المجربة لم تضع حداً للأزمة وتابع “نريد اتفاق سوداني بإرادة سودانية”