الفاشر- دارفور24
أعلن نائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق ركن مهندس خالد عابدين الشامي بدء تنفيذ بند الترتيبات الأمنية اليي نصت عليه اتفاقية جوبا للسلام في السودان اعتبارا من اليوم الخميس بمعسكر “جديد السيل” للتدريب العسكري بالفاشر.
وبحسب وكالة السودان للأنباء فإن المرحلة الأولى البند العسكري الأمني في الاتفاقية سيبدأ بتدريب وتشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور.
وقال الفريق الشامي إن البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية بدارفور يأتي تأكيداً لاهتمام قيادة الدولة في كافة مستوياتها والتزام كافة أطراف العملية السلمية بانفاذ هذا البند حتى تسهم هذه الخطوة في إخراج الوطن من دوامة المشاكل والصراعات الأمنية التي قال إنها ظلت تمثل عائقا وحائلاً دون استقرار الوطن وتقدمه وتطوره.
وأضاف الشامي- في مؤتمر صحفي بمدينة الفاشر عاصمة شمال التي زارها اليوم الخميس على رأس وفد رفيع من وزارة الدفاع بحضور حاكم إقليم دارفور المكلف ولجنة أمن شمال دارفور- ان الخطوات العملية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ستبدأ بتنفيذ الإجراءات لعدد “3300” عنصر من قوات حركات الكفاح المسلح والقوات النظامية تعقبها فترة التدريب التي ستمتد لمدة ثلاثة أشهر، مستثنياً من ذلك القوات التي تلقت التدريب اللازم والتي تمارس مهامها بصورة عادية.
واكد الفريق الشامي ان القوات المدربة نفسها سيتم الحاقها بالقوة الأساسية للقوات المشتركة الخاصة لتوحيدها جميعا تحت قانون القوات المسلحة حتى تتمكن من تنفيذ مهامها في بسط الأمن بدارفور.
وقال الفريق الشامي انه بعد الانتهاء من العمل في انشاء القوة المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور سيبدأ العمل في تشكيل قوة حماية المدنيين التي تتألف من “12” الف عنصر من القوات النظامية، وقوات أطراف العملية السلمية، معلناً كذلك ان العمل يجري من قبل الأجهزة المختصة بالدولة لايجاد الموارد اللازمة لتنفيذ ما يلي القوات خارج مسار دارفور المتمثلة في قوات المنطقتين قوات حركة تمازج.