الضعين- دارفور24
أفرجت الاستخبارات العسكرية بالخرطوم اليوم- الاحد- عن السجين “علي رزق الله” الشهير “بالسافنا” الذي قضى خمس سنوات بالسجن الحربي في الخرطوم.
واصدرت محكمة عسكرية بالخرطوم الخميس الماضي على المقدم بالقوات المسلحة “السافنا” حكماً قضى بطرده من الخدمة العسكرية، وأمرت باطلاق سراحه، ولكن ادارة السجن رفضت تنفيذ أمر المحكمة، الأمر الذي دفع زوجتيه وأبنائه الثمانية إلى الاعتصام امام مباني السجن الحربي.
وقالت الزوجة الثانية للسافنا “زهور هرون” لدارفور24 ان ادارة السجن الحربي سمحت اليوم للسافنا بالخروج، بعد ان نفذت اسرته اعتصاماً امام السجن لعدة ايام.
ووجهت المحكمة العسكرية للسافنا في بداية جلساتها تهماً تتعلق بتقويض النظام الدستوري، التمرد والقتل العمد من القانون الجنائي وتهمة الهروب من الخدمة من قانون القوات المسلحة.
تم استيعاب السافنا برتبة مقدم في القوات المسلحة بعد توقيعه اتفاق سلام بين حركة يقودها و الحكومة برئاسة المخلوع عمر البشير، لكن سرعان ما اختلف مع الحكومة عند اعلانها قرار جمع السلاح وعربات الدفع الرباعي من ايدي المواطنين في اقليم دارفور ، ليعود السافنا الي التمرد من جديد قبل ان يقع في الاسر اثناء معارك مع قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور في العام 2017م.