الخرطوم- دارفور- دارفور24
خرجت مواكب مليونية في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر بعدد من المدن السودانية، للمطالبة باسقاط اتفاق “البرهان- حمدوك” وعودة الحكومة للمدنيين، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقتها لجان المقاومة المركزية عبر جدول للمواكب تتخلل شهر ديسمبر الجاري.
وتمكن الثوار من عبور الكباري بمدينتي بحري وام درمان الى وسط العاصمة الخرطوم، والوصول الى بوابة القصر الجمهوري، ورصدت كاميرات الناشطين بمدينة ام درمان تفاعل جنود من القوات المسلحة مع المتظاهرين اثناء عبور كبري السلاح الطبي نحو الخرطوم، حيث تلاقى المتظاهرون والجنود بالاحضان واجهشوا بالبكاء.
وكانت السلطات بالعاصمة الخرطوم اغلقوا جميع الكباري لمنع الثوار من العبور الى وسط الخرطوم، والوصول الى القصر الجمهوري الذي أعلن عنه وجهةٌ لمواكب الذي الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة.
وفي اقليم دارفور رصدت دارفور24 خروج آلاف المتظاهرين في مدن “نيالا، والضعين، والجنينة، والفاشر” احياءً لذكرى ثورة ديسمبر التي انطلقت في نفس اليوم من العام 2018م لاسقاط حكومة المخلوع عمر البشير.
ردد المتظاهرون هتافات تطالب بتسليم السلطة للمدنيين وعودة العسكر الي ثكناتهم، وقال حامد جبورة لدارفور24 ان الموكب خرج بمدينة الضعين عاصمة شرق دارفور استجابة للدعوات التي اطلقتها لجان المقاومة المركزية في جدول تظاهري خلال هذا الشهر الجاري.
واضاف: خرجنا رفضاً للاتفاق السياسي بين الانقلابيين بقيادة البرهان و رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك، ونطالب بعودة الحكم للمدنيين.
بينما تحرك موكب مدينة نيالا من موقعه المعهود في صينية السينما جنوباً الى منزل اسرة الشهيد عبد العظيم ايفاءً لروحه التي ضحى بها في سبيل تحقيق اهداف ثورة ديسمبر.
ولم تتعرض قوات الأمن بالاعتداء على المتظاهرين في اقليم دارفور، رغم انتشارها بعدد من الطرقات التي تمر بها المواكب عادة بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.