الخرطوم- دارفور24
قال رئيس الوزراء السوداني دكتور عبد الله حمدوك ان تأخير تشكيل الحكومة الانتقالية يعود علمه بانخراط القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديموقراطي وتحصينه.
وذكر حمدوك- اليوم في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي- ان هذا التوافق الوطني سيشكل إطاراً قومياً لتوحيد الصف، وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية، والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
ووقع حمدوك مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتفاقاً سياسياً في 21 نوفمبر الماضي عاد بموجبه الى منصب رئاسة الحكومة بعد عزله بموجب قرارات انقلاب 25 اكتوبر الماضي.
وبحسب الاتفاق فإن على رئيس الوزراء ان ينخرط في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة في أقرب وقت، لكن الخطوة تأخرت بسبب انخراط القوى السياسية في حوار للتوافق على ميثاق وطني.