الضعين- دارفور24
اكد مدير شرطة شرق دارفور اللواء صالح المبارك ان قواتهم لازالت تجري البحث 13شاباً من بينهم ثلاثة ترجح تبعيتهم لقوات الدعم السريع متورطين جميعاً في تعذيب أربع فتيات حتى موت اثنتين واجهاض الثالثة، بسبب اتهامهن باستخدام هاتف في مكالمات غرامية.
وعذّب شباب من منطقة اللجام بمحلية عسلاية 45 كليو متر غربي مدينة الضعين عاصمة الولاية قبل نحو شهر ونصف أخواتهم المراهقات تعذيباً قاسياً، لاجبارهن على اعترافهن بامتلاك هاتف جوال، وأدى التعذيب الى وفاة حواء حامد فضيل 15عاماً، ومريم محمد ادريس تارس 14عاماً، بينما أجهضت مريم حسين ادريس 16عاماً جنينها، وأمضت الطفلة الدش محمد احمد 13عاماً اسبوعين في العلاج.
وتعيش هؤلاء الفتيات في بيئة بدوية، تحظر استخدام الهاتف لدى الفتيات وتعتبره مدخل لهتك شرف العائلة.
وقال مدير شرطة الولاية اللواء صالح المبارك لدارفور24 انهم خاطبوا قيادة قوات الدعم السريع قطاع الضعين بتسليمها المتهمين الثلاثة الرئيسيين قبل اكثر ثلاثة أسابيع، ولكن القيادة أفادتهم بأنها رفعت اسماء المتهمين الي قيادة قوات الدعم السريع بالخرطوم لتأكد من وجود الاسماء ضمن منسوبيها، ومن ثم تحديد مكان عملهم في أي من قطاعات القوات المنتشرة في السودان.
وأكد المبارك سعي الشرطة الجاد على ملاحقة المتهمين مهما حاولوا أخفاء انفسهم للحيلولة دون توقيفهم.