خرج الآف من المتظاهرين، الثلاثاء، في مليونية 30 نوفمبر، رفضا للاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة الفريق برهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث منعت الشرطة الوصول إلى القصر الرئاسي.
وأطلقت القوات الأمنية، بالقرب من تقاطع شارع القصر والجمهورية، سيلاً كثيفاً من الرصاص والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لمنع المتظاهرين الذين لبوا نداءً للجان المقاومة في الخرطوم للخروج في مليونية 30 نوفمبر رفضاً لاتفاق البرهان وحمدوك والتأكيد على مدنية الدولة ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وللتضامن مع شهداء أحداث منطقة “جبل مون”.
وقالت التقارير إن ثائر إصيب في السلسلة الفقرية وأخر تعرض للكسر في “الترقوة “وإصابة أخرى في الأنف وكسور في عظام الوجه ،وثلاثة إصابات بقنابل صوتية، بجانب 7 حالة اختناق .
واقتحمت قوات ترتدي زياً عسكرياً مستشفى فضيل بالخرطوم وسط واعتقلت عدد من المصابين ومرافقيهم، بحسب شهود عيان، بينما أكدت كوادر طبية إجراء عملية جراحية لأحد المصابين أصيب بعبوة بمبان في وجهه.
في تلك الأثناء، كشفت لجنة أطباء السودان المركزية، غير رسمية، عن أعتداء القوات الأمنية على أحد المصابين في مستشفى الفيصل بالضرب واقتياده لجهة غير معلومة ومنعه من تلقي العلاج.