توجه القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إلى الفشقة للوقوف على الأوضاع هناك وتفقد أفراد القوات المسلحة على الحدود الشرقية للبلاد.
ويأتي الإعلان عن زيارة البرهان للمنطقة بعد يوم من مقتل ستة جنود سودانيين في معارك بمنطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، أن الجيش الإثيوبي ومليشيات موالية له هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهي منطقة زراعية متنازعة بين البلدين.
وأوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) أن القوات السودانية تواجدت بالمنطقة لحماية مزارعين أثناء موسم حصاد.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، يقول السودان إنها تقع داخل حدوده، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين
وأجرى البلدان جولات من المحادثات كان آخرها في الخرطوم في ديسمبر الماضي لتسوية الخلاف، لكنهما لم يحرزا أي تقدم.
وتصاعدت التوترات نهاية العام الماضي بعد أن نشر السودان قواته في الفشقة، وطرد مزارعين إثيوبيين وميليشيات من المنطقة.
وبحسب الجيش السوداني قتل ما لا يقل عن 84 جنديا سودانيا في اشتباكات مع القوات والميليشيات الإثيوبية من نوفمبر 2020 وحتى أغسطس من العام الجاري.
من جهتها أرسلت القوات المسلحة السودانية المزيد من التعزيزات العسكرية للحدود مع اثيوبيا بولاية القضارف بعد الاشتباكات التي اندلعت مع قوات ومليشيات اثوبية في منطقة بركة نورين بالفشقة الصغرى داخل السودان بولاية القضارف صباح السبت وأشارت المصادر إلى مقتل اثنين من الضباط واربعة من الجنود ، فيما أشارت ماصدر أخرى إلى مقتل 21 من الجيش وإصابة 30 آخرين بجروح .