“الرقم الوطني” يعيق ادخال الاسر في التأمين الصحى بدارفور

وذكر ان الصندوق تمكن حتى الآن من ادخال 40 ألف أسرة فقط في حين لم يتبقى له من العام سوى شهرين.

وأضاف “التحدي امام اللجنة العليا لادخال الأسرة في مظلة التأمين الصحى التي يرأسها والي الولاية ان نعمل على تجاوز هذه العقبة، لجهة انه في حال لم يتم اكمال هذا الربط الولائي فان هناك ربط في العام الجديد سيحدث تراكماً”

وابان التونسي- في مؤتمر صحفي الاحد- ان نسبة التغطية بخدمات التأمين الصحى بالولاية تجاوزت 75%، لكنه أقر بأن هذه الخدمات متمركزة في عاصمة الولاية، وأن هناك مساعي من التأمين الصحى وحكومة الولاية ووزارة الصحة لنقل هذه الخدمات الى بقية المحليات.

وأكد مدير التأمين الصحى حرص الصندوق على تطوير الخدمات الصحية، وذلك من خلال اسهامه بنسبة 75% من الدعم المطلوب لاكمال مشروع مستشفى نيالا للنساء والتوليد.

وقال التونسي ان الصندوق تمكن من ايصال خدمات الاخصائيين الى مراكز التأمين الصحي في أحياء مدينة نيالا وبعض محليات الولاية ومخيم كلمة للنازحين، بالإضافة إلى يسعى الى ادخال 10 صيدليات جديدة بمدينة نيالا بالاضافة الى انشاء مخزن للأدوية يكفي حاجة الولاية من الأدوية لمدة 6 أشهر.

ونبه الى ان اغلب حالات الاصابات بمرض السرطان التي تصل الى مستشفيي “الذرة وبن سينا” بالخرطوم محولة من جنوب دارفور، وأضاف “للأسف هذه الحالات تصل متأخرة بسبب تأخر اكتشافها، لذلك الصندوق يسعى الى توفير خدمات الفحص المبكر لمرض السرطان بالولاية”