نيالا- دارفور24
نفذت لجان المقاومة والاجسام الثورية بجنوب دارفور وقفة احتجاجية بمقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وصينية الكمدانية بمدينة نيالا عاصمة الولاية، اعلنوا فيها رفضهم محاولات تقويض الفترة الانتقالية ووقوفهم مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
ووصف مقرر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بالولاية “محمد خالد” اللجنة برأس الرمح في الحفاظ على ثورة ديسمبر، وأن قانونها هو اساس هذه الثورة.
لكنه أقر بأن البطء الذي صاحب اداء اللجنة بالولاية بسبب قصور في اللجنة، واعاقة من جهات قال انهم يعلمونها جيداً، وتعهد خالد بتمليك الثوار بالولاية كل الحقائق التي اعاقت عمل اللجنة، بيد أنه قال ان عدم تلاحم الثوار مع اللجنة في الفترة الماضية وعدم رفدها بالمعلومات كان له الأثر في اداء اللجنة، وأضاف: اداء اللجنة مرتبط بدعم الثوار
وأكد المتحدثون من ممثلي الاجسام الثورية بأنهم ملتزمون بما نصت عليه الوثيقة الدستورية ووثيقة سلام جوبا، بجانب التزامهم بتسليم السلطة الى حكومة منتخبة حسب ما نصت عليه الوثيقة.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني بالولاية عبد الحفيظ عبد الله ابكر ان قرار سحب الحراسات من مقرات لجنة التفكيك يعد واحداً من أدوات الضغط لقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطى.
وقال عبد الحفيظ “عندنا رأي في اداء لجنة التفكيك والجهاز التنفيذي بالولاية، لكننا لابد ان نتوحد في هذا الظرف الذي تمر به ثورتنا”
وذكر عبد الحفيظ ان الحكومة الانتقالية تأخرت كثيرا ملفات العدالة واصلاح الوضع المعيشي واصلاح مؤسسات الخدمة المدنية، اضافة الى فتح الحوار مع الحلو وعبد الواحد لضمهم الى مسيرة الفترة الانتقالية.