نيالا- دارفور24
قال المكتب الصحفي لوالي جنوب دارفور ان مساعي الوالي موسي مهدي مع الشركة التركية المنتجة للكهرباء بمدينة نيالا عاصمة الولاية أفلحت في تمديد مهلة الأمداد الكهربائي بالمدينة لحين سداد المديونيات المتراكمة على الحكومة السودانية.
واكد الوالي- بحسب المكتب الصحفي- أنه بذل كل الجهود الممكنة لاستمرار التيار بعد أن قررت الشركة التركية المنتجة للكهرباء بعدد من ولايات السودان ايقافه اليوم الخميس بسبب عدم سداد وزارة المالية الاتحادية للمديونيات المتراكمة لصالح الشركة.
وذكر انه توصل الي تفاهمات مع شركة “كوني” التركية وجهات أخرى لامهال الولاية مدة اسبوع لسداد المتاخرات، وأوضح أنه أجرى اتصالاً بوزير المالية الاتحادى دكتور جبريل إبراهيم وأبلغه بموقف ولايته من الكهرباء، وقرار الشركة التركية بقطع الامداد الكهربائي بالمدينة.
وكانت شركة “كوني” التركية قد خاطبت محطات توليد الكهرباء في المدن التي تعمل بها قبل يومين بأنها سوف تتوقف عن العمل اليوم الخميس بسبب عجز الحكومة السودانية سداد مديونياتها المالية التي يفوق اجماليها “5” مليون دولار.
ووقعت الحكومة السودانية في العام 2017م عقداً مع شركة “كيو” التركية لتوريد محطات توليد حراري لعدد من المدن السودانية، فيما وصفت حكومة الولاية- ما بعد ثورة ديسمبر- العقد بالمعيب وفيه شبهات فساد.
وينص العقد على ان تبيع الشركة التركية الكهرباء للحكومة السودانية بمبلغ 70 مليار جنيه للشهر الواحدة بينما تبيعها الحكومة بأقل من 4 مليار جنيه للمواطن، وهو الأمر الذي يؤدي تراكم الديون الشهرية على الحكومة.