الخرطوم- دارفور24
قال المقدم بالقوات المسلحة علي رزق الله الشهير ب”السافنا” انه تقدم بطلب لادارة السجن الحربي الذي يقبع فيه منذ 5 سنوات للسماح له بمقابلة الاطباء بعد تدهور حالته الصحية الا أن طلبه قوبل بالرفض بتوجيه من قيادة الدعم السريع- حسب ما افادته به حراسات السجن-.
وذكر السافنا- في حوار اجرته معه دارفور24 من داخل السجن- أنه واجه معاملة سيئة داخل السجن طيلة الخمس سنوات التي قضاها معتقلاً، وأضاف “قضيت ثلاث سنوات في الحبس الانفرادي في زنزانة، لم يفُتح بابها الا ثلاث مرات احداهن لتغيير الاقفال.
وأوضح انه ظل خلال هذه الفترة يتناول رغيفة واحدة، ويعيد الفول أو العدس الذي يقدم معها، لجهة أنه يعاني من سوء هضم بسبب أمراض في المعدة.
وذكر ان الظروف المعيشية القاسية دفعت زوجتيه إلى تسليمه اطفاله الثمانية داخل السجن حيث يبلغ عمر أكبرهم عشر سنوات وأصغرهم اربعة سنوات، واضاف “بعد ان قضوا معي يومين، اقترحت علي إدارة السجن تحويل أبنائي الي دار الأطفال فاقدي السند، فوافقت على المقترح، ولكن ناظر الزريقات محمود موسى مادبو تدخل وأعاد الأطفال إلى امهاتهم وتكفل باعاشتهم.
ووقع المقدم السافنا في الاسر في العام 2017م اثناء معارك بين قواته وقوات الدعم السريع بشمال دارفور اثناء تنفيذ الحكومة السابقة لحملة جمع السلاح وعربات الدفع الرباعي من ايدي المواطنين.
وكان السافنا اعلن مناهضته لتلك الحملة وعاد الي التمرد ضد حكومة المخلوع عمر البشير من جديد، بعد اتفاق وقعه معها، تم بموجبه استيعابه في القوات المسلحة برتبة مقدم.