الخرطوم- دارفور24
حذر تقرير أممي من تداعيات البطء في تنفيذ اتفاق جوبا الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، وأشار التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لمجلس الأمن يونيو الماضي إلى عمليات تجنيد حديثة تقوم بها بعض الحركات الموقعة على اتفاق جوبا.
وذكر أن حركة العدل والمساواة لديها قوة في منطقة “راجا” بغرب بحر الغزال، ومعسكرات صغيرة لحركتي جيش تحرير السودان، جناح مناوي وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، حيث تنشط الحركتان في التجنيد بمنطقة “ييدا” بولاية الوحدة في جنوب السودان.
وتحفظ السودان، الإثنين، على التقرير الأممي رافضا أي “وصاية” على البلاد، ويخاطب فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان ورئيس بعثة يونيتامس مجلس الأمن اليوم الثلاثاء لتقديم احاطته الدورية بشأن الوضع في السودان.
واعتبر التقرير أن تنفيذ الأحكام الرئيسية للاتفاق أمر حاسم للاستقرار في دارفور، مبدياً قلقه من بطء التنفيذ، وحذر التقرير من احتمال عودة مقاتلي الحركات إلى ليبيا حال استمرار البطء
وأوصى بأن ينظر مجلس الأمن في أربعة مؤشرات “استكمال مؤسسات الفترة الانتقالية، الترتيبات الأمنية، حماية المدنيين والعدالة الانتقالية” لاعتمادها وأن يطلب إلى الأمانة العامة معلومات مستكملة عن التقدم بشأنها في غضون ستة أشهر، قبل تجديد الجزاءات والتي من المقرر أن يتم في فبراير المقبل.