زالنجي- دارفور24
علمت دارفور24 ان وزارة الصحة بوسط دارفور تعزم التخلص من مخزن أدوية منتهية الصلاحية يحتوي علي محاليل وريدية وأنواع من أدوية الأطفال وأدوية منقذة للحياة.
وقالت مدير عام وزارة الصحة بالولاية سيدة ادم إن هذه الأدوية انتهت صلاحيتها داخل مخازن الوزارة منذ مدة طويلة، وزعمت أن هذه الأدوية تتبع لمنظمتي ميرسي كابس وكير اللتين تم طردهما من دارفور في العام 2007م، لكنها أقرت بوجود كميات أخرى منتهية الصلاحية تابعة لإدارة الطوارئ الصحية بالولاية، وأكدت انها ليس لها علم بكميات هذه الأدوية وظروف تخزينها والاسباب التي أدت الى تلفها او انتهاء صلاحيتها.
وذكرت “أن وزارة الصحة حاولت التخلص من هذه الادوية، ولكن الأمر يحتاج الي تدابير سلامة وترخيص من وزارة الصحة الاتحادية، لجهة أن ولاية وسط دارفور لا توجد فيها آلية للتخلص من النفايات الخطرة، وأضافت “لذلك خاطبنا وزارة الصحة الاتحادية والآن في انتظار اكتمال الإجراءات القانونية حتى يتم التخلص من هذه الأدوية”
في الأثناء تواجه مستشفى زالنجي التعليمي نقصاً في الأدوية المنقذة للحياة، وقالت رشا الزبير خميس تعمل ممرضة بالمستشفى لدارفور24 إن المستشفى يعاني نقصاً حاداً في أدوية الأطفال والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية، بينما تختزن وزارة الصحة هذه الأدوية داخل مخازنها الى أن تصبح منتهية الصلاحية، وناشدت المدير العام بعدم احتكار الدواء في ظل افتقار صيدليات المستشفى للدواء.