كشف وكيل النيابة احمد عمر التني المتحري الثاني في قضية الطالب الجامعي محجوب التاج طالب كلية الطب بجامعة الرازي الذي قتل ابان الاحتجاجات التي اطاحة بنظام البشير انه من واقع التحري اسباب وفاة المجني عليه مردها للضرب بالعصي والهروات الكهربائية من قبل مجموعة تزيد عن 5 افراد من منتسبي جهاز الامن والمخابرات في امكان متفرقة من جسمه ورأسه.
واضاف في جلسة المحكمة اليوم التي عقدت برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق ان عملية اسعاف المرحوم استغرقت وقتا طويلا فيما كان القتيل ملقى على الارض.
وجدد القول بانه حسب اقوال مديرشرطة جبل اولياء لم تكن هناك قوة من الشرطة متواجدة في المكان لحظة وقوع الحدث مما يبين ان قوة امن العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات كانت هناك.
و قال ان قوات الامن التي نزلت الى موقع الحدث في ذات توقيت وقوعه بدأت مرتبة ومنظمة في خطواتها التي اتبعتها، مما يعني ان ما قامت به كان عملا ممنهجا غير انها لم تتبع ما يقتضيه القانون وفق التعامل مع الاحداث في حالات فض الشغب والمظاهرات والتي تبدأ بالتنبيه واصدار القرار عبر مكبرات الصوت تحذيرا للمستهدفين من المتظاهرين ومن ثم البدء بالتلويح باستخدام القوة مشيرا الى ان المجني عليه حسب ما يوضح الفيديو الذي عرض كان عاديا ويتحرك بصورة عادية فضلا عن كونه أعزل .
وقال انه احال الشاهدين علي عثمان وصلاح احمد محد حماد الى متهمين بناءا على تواجدهم في مكان الحدث والتناقض في اقوالهما وما ورد في يوميات التحري