كشفت ثلاثة فديوهات قدمتها هيئة الإتهام كمستندات إتهام للمحكمة وقائع إعتداء بعض أفراد جهاز الأمن والمخابرات العامة على الطالب بكلية الطب بجامعة الرازي الذي قتل أبان احتجاجات ثورة ديسمبر.
وكان المتحري الثاني وكيل نيابة قسم الخرطوم شمال مولانا أحمد عمر التني قد أبلغ المحكمة انه بعد تلقيه اوراق البلاغ الجنائي بخصوص القضية موضوع التحري قام على الفور بزيارة لمكان الحدث الذي حدده بأنه يقع غرب جامعة الرازي مباشرة، حيث أجرى تحريا ميدانيا ورسم “كروكيا” للمكان ،وخلال معاينته المكان إكتشف في غضون ذلك كاميرا مراقبة تبين أنها تتبع لبنك العمال الوطني، فعمل على اجراء اللازم مع قبل جهات الاختصاص برئاسة البنك حتى حصل على تفاصيل ما رصدته الكاميرا إلى أن تم تسليمه المحتوى في ” فلاش ” قام بتسليمه للمختبرات الجنائية ، ثم عمد إثر ذلك الى لقاء مدير شرطة جبل اولياء، الذي اكد له انه ليس من بين افراد الشرطة من قام بتغطية احداث مظاهرات محيط جامعة الرازي يوم 24 / 1/ 2019 .
وقال المتحري الثاني التني انه تحرى مع كل من الطبيب الشرعي وعدد من الشهود بلغ عددهم سبعة شهود، مشيرا الى إنه قام بزيارة لمشرحة مستشفى أم درمان حيث تسلم شهادة وفاة للمجني عليه .
وأبلغ المتحري التني المحكمة انه بعد أكتمال تحرياته قام بتحويل المبلغ الاول صلاح أحمد محمد وشاهد الاتهام السابق على عثمان الى متهمين والقى القبض عليهما وأودعهما الحجز.
واضاف المتحري الثاني انه اوصى لدى وكيل النيابة الاعلى بفتح بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المواد 130 من القانون الجنائي تحت الدعوى الجنائية 34/ 1 بتاريخ 18/ 5/ 2019.
وكانت المحكمة قد استمعت في بداية جلستها الى المتحري الملازم اول الذي قال انه تم استدعائه من قسم عمر المختار للتحرى في حادث المجنى عليه محجوب التاج وانه اجرى التحرى في مستشفى الامل الذي يتبع لجهاز الأمن.