نيالا- دارفور24
اتهم مواطنو بلدة بدارفور تعرضت لهجوم مسلح من قبل مليشيا قبلية، قوات الدعم السريع ووحدة من الجيش بعدم مساندة قوات شرطة الاحتياطي المركزي اثناء تبادلها النار مع المسلحين الذين نفذوا الهجوم .
و قٌتِلَ8 مواطنين وجرح 22 اخرين من بينهم شرطي في هجوم مسلح نفذته مليشيا قبلية يوم -الخميس- على منطقة حبوبة التي عاد لها النازحون طوعاً، وتبعد 88 كليو متر جنوب مدينة نيالا عاصمة الولاية .
وقال محمد موسى وهو احد مواطني المنطقة لدارفور24 : اثناء الهجوم على القرية على القرية انسحبت قوات الدعم السريع والوحدة التابعة للجيش من منطقة تبادل النار ، بينما دافعت قوات الاحتياطي المركزي هي لوحدها تدافع عن اهالي قرية حبوبة ليقتل احد افراد الشرطة وجرح اخر .
وتعد منطقة حبوبة التابعة لمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور واحدة من قرى العودة للنازحين ،لترسل حكومة الولاية قوة مشتركة تتكون من الدعم السريع والقوات المسلحة وشرطة الاحتياطي المركزي لحماية المدنيين .
وذكر بسبب رفض اهالي منطقة قريضة التي تتبع لها قرية حبوبة استقبال الوالي موسى مهدي ، ارسلت حكومة ولاية جنوب وفداً بقيادة امين الحكومة حامد التجاني هنون وقائد الفرقة 16 ومدير شرطة الولاية وان الوفد اكتفى بتقديم التعزية للادارة الاهلية واصطحب معه الجرحى للعلاج في مستشفيات نيالا .
وتاسف على ان يكون دور الحكومة في تقديم واجب عزاء دون ملاحقة الجناة والقاء القبض عليهم . كد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء علي حسب الرسول في تصريح لدارفور24 بدء القوات القبض على المتهمين بتنفيذ الهجوم على قرية حبوبة ، بعد ان ضافعت الحكومة عدد القوات الموجودة في المنطقة ،وفي ذات الوقت تم تشكيل لجنة تحقيق في الواقعة .