الخرطوم- دارفور24
منح رئيس مجلس السيادة الإنتقالى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان السفيرة الفرنسية بالخرطوم “إيمانويل بلاتمان” وسام النيلين من الطبقة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عملها بالبلاد وتقديراً لجهودها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس السيادة حرص السودان علي تطوير علاقته وتعزيز التعاون والتنسيق مع فرنسا بما يحقق المصالح المشتركة دوليا وإقليميا.
وشهدت العلاقات السودانية الفرنسية تطوراً ايجابياً ما بعد ثورة ديسمبر، أسهم في دفع فرنسا الى رعاية واستضافة مؤتمر “دعم الانتقال الديمقراطي في السودان” برعاية الرئيس إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وعبرت السفيرة الفرنسية في تصريح صحفي عقب لقائها رئيس مجلس السيادة بالقصر الجمهورى اليوم عن سعادتها بأن شهدت خلال فترة عملها انطلاق ثورة ديسمبر والتحول السياسي الكبير الذي أحدثته في السودان.
وقالت مانويل إن الشراكة بين المدنيين والعسكريين تعد نموذجاً طيباً أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات رغم سوء الإدارة والدكتاتورية خلال فترة الحكم السابق، وأضاف: نحن نرى أن السودان يسير في الاتجاه الصحيح.
وذكرت ان إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتوقيع اتفاق جوبا للسلام حققا له انفتاحاً خارجياً كبيراً تجاه المجتمع الدولي والمؤسسات الاقتصادية الدولية بوجه خاص، الا انه ما زال هناك العديد من التحديات والكثير الذي يتطلب إنجازه فيما يلي تكوين المجلس التشريعي وفي مجال حقوق الإنسان والمرأة.
وأكدت السفيرة الفرنسية أن بلادها ستظل داعمة للسودان الذي سيكون له مستقبلا مشرقا قائم علي عزة وكرامة الشعب السوداني.