الخرطوم- دارفور24
حمّلت حركات الكفاح المسلح مسار دارفور المكون العسكري في الحكومة الانتقالية المسئولية في في حالة انهيار اتفاق سلام السودان بجوبا بسبب عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وقال قادة قوات الكفاح المسلح مسار دارفور في بيان اطلعت عليه دارفور24 إنه بعد مرور سبعة أشهر من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، لم تخط الحكومة ممثلة في المكون العسكري خطوة واحدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، متخذة سياسة كسب الوقت منهجاً وصناعة حركات أخري ديدناً، بغرض تعقيد المشهد العسكري وتخريب السلام، وأضاف البيان أن المكون العسكري يمارس بهذا النهج ذات ممارسات النظام السابق في هذا الملف الخطير بهدف إعادة البلاد الي مربع الحرب لتستمر المعاناة والموت والدمار.
وذكر قادة حركات الكفاح المسلح في بيانهم أن بند الترتيبات الأمنية يعد من أهم بنود اتفاق جوبا لذلك التزمت قوى الكفاح المسلح بشكل صارم بوقف إطلاق النار الدائم، وظل قادتها يجوبون السودان ومناطق النزاع وزيارة قواتهم المنتشرة في ربوع البلاد مبشرين بالسلام والمرحلة التاريخية الجديدة ورغبة الطرف الحكومي ممثلة في الجانب العسكري وصدقه وجديته في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، واضاف البيان “لكن تأكد لنا بعد سبعة أشهر ان الحكومة ممثلة في المكون العسكري غير جادة وغير راغبة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وامعاناً في المراوغة السياسية والأمنية المعروفة صدرت بيانات من بعض الجهات العسكرية تشير زوراً وبهتاناً الى أن التأخير في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سببه التمويل، ولذر الرماد في أعين الذين لا يعلمون بواطن الامور” بالاضافة الى تماطل الحكومة في عدم تشكيل الآليات، والمراوغة في تشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن والدعم اللوجستي، وعدم اتخاذ خطوات جادة لاصلاح الأجهزة الأمنية في كل المستويات لتعكس تنوع جموع الشعب السوداني.
وأوضح البيان أن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية يحتاج الي قرارات من رئيس مجلس السيادة، لاشراك قادة الكفاح المسلح في إدارة الاجهزة الأمنية في البلاد على المستوي السياسي والتنفيذي في اعلي المستويات، وذلك بتعيين وزراء دولة في وزارتي الدفاع والداخلية وتمثيل عادل في هيئة قيادة الأركان المشتركة وقيادة هيئة الشرطة وقيادة الامن والمخابرات والدعم والسريع. كخطوة اولية في المسيرة المطلوبة لإصلاح هذه الاجهزة الأمنية علاوة على تشكيل اللجنة الأمنية العليا المشتركة لتقوم بمهامها لتنفيذ الترتيبات الأمنية.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم حول الترتيبات الأمنية من قادة قوات الكفاح المسلح – مسار دارفور
جماهير الشعب السوداني الاوفياء
نخاطبكم اليوم واتفاق السلام الذي وقعناه في جوبا بعد ثورة ديسمبر المجيدة يمر بمنعطف خطير، لذا كان لزاما علينا أن نكشف الحقائق لكي يتحمل كل طرف مسئوليته التاريخية. وهنا بل دوماً التحية لكل الشهداء على امتداد البلاد ولا سيما شهداء الوطن الذي سقطوا في ميادين القتال وروا بدمائهم الطاهرة أرض هذا الوطن العزيز من أجل المواطنة المتساوية وأن ترفرف رايات السلام والحرية والمساواة في كل ربوع بلادنا الحبيبة.
ان النضال المسلح توج بإسقاط النظام السابق وباتفاق جوبا لسلام السودان الذي بموجبه ودعنا الحرب وطوينا صفحتها، ومن أهم بنود هذا الاتفاق برتوكول الترتيبات الأمنية. تنفيذا لذلك نحن في قوي الكفاح المسلح التزمنا وبشكل صارم بوقف إطلاق النار الدائم، وظللنا نجوب السودان ومناطق النزاع وزيارة قواتنا المنتشرة في ربوع البلاد مبشرين بالسلام والمرحلة التاريخية الجديدة ورغبة الطرف الحكومي ممثلة في الجانب العسكري وصدقه وجديته في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
جماهيرنا شعبنا الصابر..
بعد مرور سبعة أشهر من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، لم تخطو الحكومة ممثلة في المكون العسكري خطوة واحدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، متخذة سياسة كسب الوقت منهجا، وصناعة حركات أخري ديدناً بغرض تعقيد المشهد العسكري وتخريب السلام، وممارسة ذات ممارسات النظام السابق في هذا الملف الخطير بهدف إعادة البلاد الي مربع الحرب لتستمر المعاناة والموت والدمار كما حدثت في مدينة الجنينة – غرب دارفور، ولتستمر ذات المجموعات في احتكار السلطة العسكرية والأمنية. ومن خلال هذه الممارسات تأكد لنا ان الحكومة ممثلة في المكون العسكري غير جادة وغير راغبة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وامعانا في المراوغة السياسية والأمنية المعروفة صدرت بيانات من بعض الجهات العسكرية تشير على أن التأخير في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سببه التمويل زورا وبهتانا ولذر الرماد في أعين الذين لا يعلمون بواطن الامور. تماطلت الحكومة في عدم تشكيل الآليات، والمراوغة في تشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن والدعم اللوجستي، وعدم اتخاذ خطوات جادة لاصلاح الأجهزة الأمنية في كل المستويات لتعكس تنوع جموع الشعب السوداني.
شعبنا الوفي..
إن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية يحتاج الي قرارات من رئيس مجلس السيادة وذلك باشراك قادة الكفاح المسلح في إدارة الاجهزة الأمنية في البلاد على المستوي السياسي والتنفيذي في اعلي المستويات وذلك بتعيين وزراء دولة في وزارتي الدفاع والداخلية وتمثيل عادل في هيئة قيادة الأركان المشتركة وقيادة هيئة الشرطة وقيادة الامن والمخابرات والدعم والسريع. كخطوة اولية في المسيرة المطلوبة لإصلاح هذه الاجهزة الأمنية علاوة على تشكيل اللجنة الأمنية العليا المشتركة لتقوم بمهامها لتنفيذ الترتيبات الأمنية.
نحن في القيادة العسكرية لقوي الكفاح المسلح – مسار دارفور اذ نصدر هذا البيان ليعلم شعبنا الصابر وشعوب الأقاليم المتضررة من الحروب، وكذلك قواتنا المنتشرة في كل ربوع بلادنا الحبيبة، وكل شركاء السلام والوساطة والشركاء الدوليين، بأننا نحمّل الطرف الحكومي ممثلة في المكون العسكري في حالة انهيار هذا الاتفاق التاريخي بسبب عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية. نحن اذ نعد الشعب السوداني قاطبة وقواتنا الباسلة بأننا قادرون على حماية الثورة ومكتسباتها، وقادرون على حماية السلام، وان جذوة النضال مازالت متقدة في سبيل كرامة وعزة هذا الشعب لترفرف رايات السلام والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية في ربوع بلادنا الحبيبة.
عاش الشعب السوداني وعاشت قوات الكفاح المسلح من اجل سودان الغد
الموقعون:
قادة قوات الكفاح المسلح مسار دارفور وهم:
١.الفريق جمعة محمد حقار حركة تحرير السودان.
٢.الفريق د. سليمان صندل حركة العدل والمساواة السودانية.
٣. الفريق سعيد يوسف الماهل التحالف السودانى
٤. العميد صلاح إبراهيم الطاهر تجمع قوى تحرير السودان.
٥. القائد أحمد يحى جدو حركة تحرير السودان المجلس الانتقالى.
الخرطوم 27 مايو ٢٠٢١